محكمة اتحادية تأمر إدارة ترامب بإعادة 500 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة UCLA
أصدرت قاضية اتحادية فيدرالية قرارًا يلزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة تمويل فيدرالي بقيمة 500 مليون دولار إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، وذلك بعد أن كانت الإدارة قد جمّدت هذه المنح.
وبحسب ما نقلته شبكة "يو إس نيوز آند وورد ريبورت"، قالت القاضية ريتا لين بالمحكمة الجزئية في سان فرانسيسكو، اليوم الثلاثاء، إنها منحت أمرًا ابتدائيًا بعدما تبين أن الحكومة ربما انتهكت قانون الإجراءات الإدارية، الذي يفرض اتباع إجراءات واضحة وتقديم تبريرات دقيقة لأي تخفيض في التمويل.
وبدلاً من ذلك، اكتفت الإدارة بإرسال رسائل عامة للجامعة تفيد بتعليق عدة منح من وكالات مختلفة دون تقديم تفاصيل محددة.
ويغطي الحكم مئات المنح البحثية الطبية المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة، وتشمل أبحاثًا حول علاج مرض باركنسون، والتعافي من السرطان، وتجديد الخلايا العصبية، والتي تعدها إدارة الجامعة أساسية لتحسين صحة المواطنين الأمريكيين.
يُذكر أن إدارة ترامب كانت قد علّقت في أغسطس الماضي نحو 584 مليون دولار من التمويل الفيدرالي بدعوى انتهاكات لحقوق مدنية من جانب الجامعة، فيما أصدرت القاضية لين لاحقًا حكمًا أعاد 81 مليون دولار من منح "المؤسسة الوطنية للعلوم" بعد طعون قانونية مشابهة.
البيت الأبيض يرفض طلب مادورو لإجراء محادثات مع ترامب
رفضت الإدارة الأمريكية، طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بهدف خفض التوتر بين البلدين.
وكانت الحكومة الفنزويلية قد نشرت الأحد رسالة بعث بها مادورو إلى ترامب، نفى فيها اتهامات واشنطن لبلاده بلعب دور رئيسي في تهريب المخدرات، موضحاً أن "فقط 5% من المخدرات المنتجة في كولومبيا تمر عبر فنزويلا"، وأن السلطات الفنزويلية أحبطت 70% منها. ودعا مادورو في رسالته إلى "حوار مباشر وصريح" لتجاوز ما وصفه بـ"الأكاذيب والأخبار الزائفة".
غير أن كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، ردّت على الرسالة بالقول إنها "مليئة بالأكاذيب"، مؤكدة أن موقف إدارة ترامب من فنزويلا لم يتغير، وأنها ما تزال تعتبر النظام الفنزويلي "غير شرعي".
يأتي ذلك في وقت أرسل فيه ترامب ثماني سفن حربية وغواصة إلى جنوب البحر الكاريبي ضمن عملية لمكافحة المخدرات، وهي خطوة أثارت قلق كراكاس التي تخشى أن تكون مقدمة لعمل عسكري، إذ يعد هذا الانتشار الأمريكي الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
