وكيل تعليم أسيوط يؤكد المشاركة المجتمعية مفتاح نهضة المدارس

اجتمع مسؤولو تعليم أسيوط مع أعضاء مجلس أمناء مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية لمناقشة خطة دعم العملية التعليمية وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال صيانة مرافق المدرسة وتحسين الانضباط وتسهيل التعاون بين الأسر والإدارات التعليمية

المشاركة المجتمعية بدأت افتتاحية الاجتماع بكلمة مباشرة من محمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط حيث وضع المشاركة المجتمعية في مركز الأولويات وقال أن المشاركة المجتمعية هي الضمان لنجاح الخطط التعليمية وضرورة تضافر الجهود من الجميع لتأمين بيئة دراسية مناسبة للطلاب

أولويات اللقاء

تناول الاجتماع الذي عقد بقاعة اجتماعات مديرية التربية والتعليم بحي شرق مدينة أسيوط مسارات عدة بدءا من استعراض أعمال الصيانة الجارية في المدارس إلى المبادرات الرامية لرفع جودة التعليم والنظافة العامة كما تطرق الحضور إلى آليات تطبيق اللوائح الوزارية لتحسين انضباط العملية التعليمية

حضور رسمي ومجتمعي

شهد اللقاء المؤمن بالله يحيى حامد رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس وهاجر معوض أمين سر المجلس وشارك في اللقاء محمود خليفة مدير مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية وأعضاء المجلس فتحي صلاح عامر محمود خليل محمد مرسي شحاتة جابر أحمد سيد عمرو عاطف وتامر هشام

تصريحات ودعم المؤسسات

أوضح محمد ابراهيم دسوقي أن الدعم الذي وفره اللواء هشام ابوالنصر محافظ أسيوط يأتي في إطار استراتيجية أوسع لتطوير المدارس.

وأضاف أن مشاركة المجتمع المدني وأولياء الأمور تسهم في تقليل الفجوات وتحسين مخرجات التعليم وذكر أن المهندس النائب مجدي سليم رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في المحافظة كان له دور محوري في تفعيل هذه الجهود

مقترحات عملية

قدم مجلس الأمناء سلسلة مقترحات شملت تسريع وتيرة الصيانة وتوفير احتياجات الصالات والمختبرات وتكثيف حملات التوعية لترسيخ الانضباط داخل الفصول واقترح الأعضاء إقامة ورش عمل للمعلمين وأولياء الأمور لدعم مهارات التواصل وتحسين المناهج المحلية بما يخدم احتياجات الطلاب

أهداف وإجراءات متابعة

اتفق الحضور على وضع خطة متابعة دورية لمتابعة تنفيذ أعمال التطوير وطلب محمد ابراهيم دسوقي من مدير المدرسة محمود خليفة والمدير التنفيذي للمجلس التنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة لتنفيذ الأعمال المطلوبة كما تم الاتفاق على إرسال تقرير شهري يوضح نسب الانجاز ومؤشرات الأداء المؤدية إلى تحسين جودة المخرج التعليمي

دور مجلس الأمناء

جدد المؤمن بالله يحيى حامد والأعضاء التزامهم بتقديم كل أشكال الدعم للمدرسة وأكدوا أن دور مجلس الأمناء لا يقتصر على المتابعة بل يمتد إلى اقتراح سياسات محلية بسيطة قادرة على حل مشكلات يومية تعيق سير العملية التعليمية وأشار الأعضاء إلى أهمية إشراك أولياء الأمور في حملات التشجير والصيانة والزي المدرسي

تفعيل القوانين واللوائح

في سياق متصل نوه الاجتماع بضرورة تطبيق ما قررته الوزارة من لوائح حفاظا على النظام داخل المدارس وأكد محمد ابراهيم دسوقي ضرورة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتزام المدارس بقرارات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لضمان انتظام العملية التعليمية

اختتم الاجتماع بتبادل التهاني بمناسبة بدء العام الدراسي وأعلن أعضاء المجلس عن استعدادهم لتقديم موارد مادية ولوجستية عند الحاجة وأضاف محمد ابراهيم دسوقي أن الشراكة بين الإدارة التعليمية ومجلس الأمناء ستظل ركيزة أساسية في تنفيذ المشاريع الصغيرة والكبيرة داخل المدارس مكررا أن المشاركة المجتمعية أداة تغيير حقيقية

المشاركة المجتمعية تظل محور السياسة التعليمية في المحافظة وطلب الحضور مواصلة اللقاءات الدورية لضمان استدامة النتائج وأكد الجميع أن المشاركة المجتمعية ستظهر ثمارها في تحسن مؤشرات الانضباط والتحصيل الدراسي