الاحتلال يشن قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفًا استهدف أحياء متفرقة من مدينة غزة

غطى دخان كثيف سماء غزة حيث تشهد مدينة غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر، قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفًا استهدف أحياء متفرقة، بينها تل الهوى والرمال الجنوبي والشمالي وحي النصر والشيخ رضوان ومنطقة النفق وحي الدرج والبلدة القديمة في حي الزيتون، ما أدى إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفاد مراسل وفا، بأن طيران الاحتلال الحربي قصف مربعًا سكنيًا قرب مفرق السامر وسط المدينة، تضرر خلاله مبنى عيادة الإغاثة الطبية الفلسطينية.
كما تمركزت الآليات العسكرية الإسرائيلية في حي الرمال الجنوبي بين المقر الرئيسي لـ"الأونروا" والجامعة الإسلامية، وعلى امتداد شارع تونس، وفي محيط المستشفى الميداني الأردني، وسط تفجير عربات مفخخة بمنازل المواطنين في أحياء تل الهوى والرمال الجنوبي.
كما تمركزت آليات الاحتلال قرب مفرق العيون في حي النصر، وعلى امتداد شارع الجلاء، إضافة إلى محيط بركة الشيخ رضوان ومنطقة السودانية شمال مدينة غزة.

كما يشهد غرب المدينة تحليقًا مكثفًا لطائرات الاحتلال بمختلف الأنواع، فيما تغمر رائحة البارود الأجواء نتيجة القصف والتفجيرات التي طالت منازل وبنايات في عدة مناطق بالمدينة.

إسرائيل تريد فرض سيطرتها على مدينة غزة 

وكانت إسرائيل شنت "هجومها البري" المُخطط له على مدينة غزة بهدف فرض سيطرتها الكاملة عليها، وكما أشار موقع أكسيوس، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تُعيق إسرائيل، تاركةً إياها تتخذ قراراتها بشأن الصراع بمفردها.
وأشارت مصادر الموقع إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن إدارة ترامب تدعم العملية البرية لكنها تريد رؤيتها تنفذ بسرعة وتنتهي في أقرب وقت ممكن".. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس عن اكسيوس.
وفي الثامن من سبتمبر الجاري، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيشن قريبا هجوما كبيرا على مدينة غزة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب من السكان المحليين مغادرتها على الفور.
في وقت سابق، أعلنت إسرائيل عن عملية هجومية واسعة النطاق في القطاع الفلسطيني بهدف بسط سيطرتها الكاملة على مدينة غزة والقضاء التام على عناصر حماس هناك. ووافق نتنياهو على خطط الجيش الهجومية أواخر أغسطس.

الاعتراف بدولة فلسطين 

ويأتي ذلك وسط إقبال دولي على الاعتراف بدولة فلسطين حيث اعترفت كلا من فرنسا، بلجيكا، المملكة المتحدة، لوكسمبورج، مالطا، موناكو، وأندورا بفلسطين كدولة وذلك أمس خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.