انطلاق منتدى الأعمال المصري الرواندي بحضور وزراء التجارة من البلدين
استضاف اتحاد الغرف التجارية المصرية اليوم منتدى الأعمال المصري الرواندي، بحضور رفيع المستوى شمل وزراء التجارة والاستثمار من مصر ورواندا، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين.
افتتح المنتدى بكلمة ترحيبية ألقاها السيد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، رحب فيها بالوفود الرسمية والمشاركين، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر ورواندا، ودعم التكامل التجاري والاستثماري داخل القارة الأفريقية.
وقد شارك في أعمال المنتدى:
الوزير جيمس كاريبي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في رواندا
المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر
الوزير جان جاي أفريكا، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا إضافة إلى عدد من السفراء وممثلي مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني من الجانبين.
التركيز على التكامل الإقليمي وبناء الشراكات
أكد الوكيل في كلمته أن اتحاد الغرف التجارية المصرية، الذي يضم أكثر من 6 ملايين شركة عضو، يعمل على دعم التنمية المستدامة في أفريقيا من خلال التعليم والتدريب وخلق فرص العمل، مشددًا على أهمية زيادة التجارة البينية، وتحفيز الاستثمار، ودعم اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وأشار إلى أن "أفريقيا اليوم يجب أن تتحول من مصدر للمواد الخام إلى مصنع للسلع ذات القيمة المضافة، بأيدي الشباب الأفارقة"، لافتًا إلى أن المنتدى يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر ورواندا في عدد من المجالات الحيوية.
خطة تعاون ثنائي طموحة مع رواندا
وأعلن الوكيل عن خطة عمل طموحة لتعزيز التعاون الثنائي مع رواندا، تشمل أربع ركائز رئيسية:
نقل الخبرات المصرية في البنية التحتية والطاقة، خاصة في مجالات مضاعفة إنتاج الكهرباء وبناء الطرق السريعة.
إنشاء مناطق صناعية بالشراكة مع رواندا لدعم التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل للشباب.
تعزيز التعاون في قطاعات الخدمات، لا سيما تكنولوجيا المعلومات والسياحة.
تسهيل الوصول إلى التمويل التنموي من المؤسسات المالية الأفريقية والعربية لدعم مشاريع القطاع الخاص.
دعم مصري للقارة الأفريقية
وفي ختام كلمته، أعرب الوكيل عن تقديره للدعم الكامل الذي تقدمه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقارة الأفريقية ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن هذا الدعم شمل التمويل والإطار القانوني الذي يتيح لاتحاد الغرف الأفريقية العمل كمظلة حقيقية لتعزيز التعاون بين دول القارة.
أرض الفرص للأفارقة
وأكد الوكيل أن الهدف الأسمى هو جعل "أفريقيا أرض الفرص للأفارقة"، من خلال شراكات حقيقية في مجالات التجارة، الصناعة، البنية التحتية، الزراعة، اللوجستيات، والسياحة.