هاني رمزي: تقنية الفار في مباريات الدوري تعاني من قصور واضح
أبدى هاني رمزي، نجم الكرة المصرية السابق، استياءه من طريقة تطبيق تقنية الفيديو "الفار" في الدوري المصري، مؤكدًا أن المنظومة تحتاج إلى تطوير جذري في البنية الأساسية والتجهيزات الفنية.
وقال رمزي في تصريحاته عبر برنامج "بلس 90": "تقنية الفيديو أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كرة القدم الحديثة، لكن في مصر ما زالت تعاني من القصور. لابد أن يجلس في غرفة الفار أشخاص مؤهلون تماماً ومحايدون بعيداً عن أي انتماءات"، مشيرًا إلى أن بعض القرارات المتخذة من جانب الحكام بدت متأثرة بالميول الكروية.
وأضاف، أن الأهلي كان له أكثر من ركلة جزاء مستحقة أمام سيراميكا كليوباترا لم تُحتسب، وفي المقابل كان من الممكن احتساب ركلة ضد ياسر إبراهيم بنفس المعيار، ما يعكس غياب العدالة في التطبيق.
وتابع رمزي: "لماذا لا يتم جلب تقنية خط المرمى التي تحدد دخول الكرة من عدمه؟ هذه التقنية موجودة في معظم الدوريات الكبرى وتمنع الكثير من الجدل"، مؤكدًا أن الاعتماد على الوسائل البدائية لم يعد مقبولاً في ظل التطور التكنولوجي الهائل.
وطالب نجم الأهلي السابق بضرورة تطوير البنية التحتية لغرفة الفار، من خلال إدخال أجهزة ومعدات حديثة تضمن وضوح الرؤية وسرعة اتخاذ القرار، لافتاً إلى أن الحكام أنفسهم بحاجة إلى تدريب مستمر على هذه التقنيات.
وعن المدربين المحليين والأجانب، أشاد رمزي بعدة أسماء ظهرت بشكل مميز في الدوري المصري، مثل محمد الشيخ مدرب وادي دجلة الذي يحقق نتائج جيدة رغم ضعف الإمكانيات مقارنة بفرق القمة، وكذلك التونسي نبيل الكوكي مدرب المصري، ومجدي عبد العاطي مع مودرن سبورت، إلى جانب يانيك فيريرا مع الزمالك رغم الخسارة الأخيرة من دجلة.
كما رشح مدارس تدريبية أوروبية مثل سويسرا وألمانيا والبرتغال لتكون الأنسب للأهلي في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن هذه المدارس قادرة على تقديم كرة جماعية منظمة تناسب طبيعة القلعة الحمراء.
وختم تصريحاته قائلاً: "ملف التحكيم يجب أن تتم معالجته بشكل عاجل، لأنه عنصر أساسي في تطوير كرة القدم، وإذا لم يشعر اللاعبون بالعدالة الكاملة، ستظل الشكوك تحيط بكل بطولة نخوضها".