البرلمان العربي يُرحب باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين

رحّب البرلمان العربي بالقرار التاريخي الذي أعلنته كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل انتصارا جديدا للحق الفلسطيني المشروع، وانعكاسا واضحا للإرادة الدولية الرافضة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية.
وأكد رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، أن هذا الاعتراف الثلاثي يعزز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية، ويعدّ نقلة نوعية في مسار دعم حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الجريئة من الدول الثلاث تجسّد احترامها للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد اليماحي على أن هذا التطور التاريخي يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفاعل لإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجدد موقف البرلمان العربي الثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وحشد الاعتراف بدولة فلسطين، باعتباره الطريق الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
وعلى صعيد آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الفرقة 36 بدأت دخول مدينة غزة ضمن عملية "عربات جدعون 2" بعد أسبوعين من رفع الجاهزية.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اجتياح مدينة غزة بريا، حيث تحشدت مئات الدبابات وناقلات الجند المدرعة وجرافات D9 على مشارف المدينة، تحت غطاء جوي كبير، حيث تواصل الطائرات نسف المباني واستهداف سكان القطاع المحاصر برا وبحرا وجوا منذ أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام عبرية، أنه من المتوقع اجتياح مئات ناقلات الجند المدرعة والدبابات وجرافات D9 قريباً الحقول في محيط شمال غزة، قرب عسقلان، لافتة إلى أن أولى أرتال المدرعات التابعة للفرقتين 98 و162 ستعبر المنطقة العازلة الجديدة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي داخل حدود غزة.
وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بإخلاء مدينة غزة، قائلاً إن البقاء فيها "أمر في غاية الخطورة" وحدد عدة مناطق في جنوب القطاع للتحرك إليها.
كشف مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أن عدد العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي بلغ رسميا 3ر13 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عاما وذلك في الربع الثاني من عام 2025.
وقال المكتب - في تقرير له - إنه مع ذلك يرتفع هذا الرقم إلى 8ر26 مليون إذا أخذ في الاعتبار ما يعرف بـ"البطالة الخفية"، حيث أن التعريف المتعارف عليه للتوظيف مقيد للغاية، إذ يستثني ثلاث فئات رئيسية وهم الأشخاص المتاحون للعمل لكنهم لا يبحثون عنه بنشاط؛ والأشخاص الذين يعانون من نقص التوظيف ويعملون بدوام جزئي؛ والأشخاص الذين يبحثون عن عمل لكنهم غير متاحين له فورا، وتشكل هذه الفئات إلى جانب العاطلين عن العمل، ما يعرف بـ"ركود سوق العمل".