مقتل الأمين العام لحكومة ولاية شمال دارفور في السودان

أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، اليوم الأحد، مقتل الأمين العام للحكومة محمداي عبد الله آدم وزوجته، جراء قصف بمسيرة للدعم السريع استهدف منزله بمدينة الفاشر.
وأشار بيان الحكومة الرسمي إلى أن قوات الدعم السريع باتت تستهدف كل شيء في مدينة الفاشر بلا رحمة أو شفقة.
قال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.
وقالت الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.
وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.
وأضاف: "لا خسائر ناجمة عن هجوم الدعم السريع بالمسيرات على مدينة الأبيض".
وأشارت شبكة أطباء السودان في وقت سابق إلى مصرع 18 شخصًا وإصابة أكثر من 100 جريح جراء القصف المدفعي للدعم السريع على أحياء الفاشر.
ويأتي ذلك في إطار استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد.
وذكرت شبكة أطباء السودان في وقت سابق أن هناك 46 شخصًا لقوا حتفهم في ولاية جنوب كردفان خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء التغذية.
ويأتي ذلك في إطار تفاقم الأزمة في السودان بسبب الاقتتال الأهلي.
وقال برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق إن السودان يعاني أكبر أزمة جوع في العالم.
وأشار البرنامج إلى أن 300 ألف مواطن في مدينة الفاشر لا يزالون محاصرين ويعانون الجوع.