الشرقية تستقبل 1.8 مليون طالب وطالبة في انطلاق العام الدراسي الجديد

انطلق اليوم الأحد العام الدراسي الجديد 2025/2026 بمحافظة الشرقية، حيث استقبلت ما يقرب من 4,922 مدرسة على مستوى المحافظة أكثر من مليون و858 ألف طالب وطالبة موزعين على نحو 49,466 فصلًا دراسيًا، في نطاق 20 إدارة تعليمية.
وأكد محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن اليوم الأول شهد انتظام العملية التعليمية داخل المدارس بجميع المراحل، وسط متابعة ميدانية من قيادات المديرية والإدارات التعليمية.
وأشار "رمضان" إلى أنه تم تطبيق خطة شاملة لخفض الكثافة الطلابية داخل الفصول بحيث لا تتجاوز 44 طالبًا بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، و40 طالبًا بالمرحلة الثانوية، مع العمل على إنهاء نظام الفترات المسائية تدريجيًا بما يضمن راحة الطلاب واستقرار الدراسة.
وشهدت مدارس المحافظة أجواء احتفالية، حيث أطلقت العديد منها بالونات ملوّنة في استقبال الطلاب، فيما حرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم خاصة في مراحل رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، ما أضفى أجواء من البهجة والفرحة على اليوم الدراسي الأول.
كما أُطلقت مبادرة "استلم كتبك واعرف فصلك" بجميع الإدارات التعليمية، والتي ضمنت تسليم الكتب الدراسية للطلاب منذ اليوم الأول دون ربطها بسداد المصروفات، إضافة إلى تنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ من خلال اصطحاب معلم الحصة الأولى للطلاب من الطابور إلى الفصول بشكل آمن، وتقسيم أوقات الفسحة لتقليل التزاحم، وتفعيل الإشراف التام داخل الفناء والفصول والأدوار.
وفي السياق ذاته، بدأت المدارس تفعيل البروتوكول الأمني الموقع بين مديرية التربية والتعليم ومديرية أمن الشرقية، بما يضمن تأمين المنشآت التعليمية والتعامل السريع مع أي أزمات طارئة، مع تخصيص أرقام للتواصل مع أولياء الأمور وتلقي الشكاوى على مدار اليوم الدراسي.
وشدد "رمضان" على الالتزام بتحية العلم في طابور الصباح، وتفعيل الأنشطة التربوية والبرامج الإذاعية التي تعزز قيم الانتماء والولاء، إلى جانب تخصيص فقرات عن انتصارات أكتوبر المجيدة، كما أكد متابعة الانضباط الإداري للعاملين بالمدارس، وحظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى، مع مراقبة انتظام حضور الطلاب والمعلمين إلكترونيًا.
ونوه وكيل أول الوزارة إلى أن العملية التعليمية بالشرقية انطلقت هذا العام في أجواء مستقرة، هدفها الأسمى تقديم تعليم متميز يواكب تطورات العصر، ويسهم في إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في بناء الوطن.