"قسد" تعلن إصابات بصفوف الجيش السوري بعد هجوم بطائرة مسيرة بريف حلب
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، السبت، أنها ألحقت "إصابات مؤكدة" بصفوف الجيش السوري، عقب استهدافها بطائرة مسيّرة في ريف حلب الشمالي.
وأوضحت قسد في بيان أن "طائرة مسيّرة تابعة لحكومة دمشق استهدفت بعد ظهر السبت إحدى نقاطنا العسكرية في منطقة دير حافر، دون أن يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية أو مادية".
وأضافت: "قواتنا ردّت فوراً بضربات دقيقة على مصادر النيران، ما أسفر عن إصابات مؤكدة وأجبر القوات المهاجمة على التراجع"، مشددة على جاهزيتها الكاملة للتصدي لأي اعتداء، وأن ردّها سيكون "حاسمًا" ضد كل من يحاول استهداف مواقعها أو مقاتليها.
في السياق ذاته، حذّر الرئيس السوري أحمد الشرع من أن فشل مسار دمج قوات سوريا الديمقراطية قبل نهاية العام الجاري قد يدفع تركيا إلى القيام بعملية عسكرية.
رئيس المخابرات التركية يصل دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع
أفادت وكالة "الأناضول" أن رئيس جهاز المخابرات التركية، إبراهيم كالين، وصل إلى العاصمة السورية دمشق يوم الأربعاء، في زيارة رسمية.
وبحسب الوكالة، من المقرر أن يعقد كالين لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، إلى جانب مناقشة التطورات الأمنية في المنطقة.
سوريا.. إصابة ثلاثة أطفال بانفجار لغم في درعا وقوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، بإصابة ثلاثة أطفال من بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي، جراء انفجار لغم أثناء عملهم بالزراعة في منطقة محجة بريف درعا.
وفي سياق متصل، شهد ريف القنيطرة الجنوبي توغلاً عسكريًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرفيد، حيث نفذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل، انتهت باختطاف شاب من سكان البلدة.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا"، فقد ضم الرتل العسكري الإسرائيلي أكثر من عشر آليات، وبقي داخل البلدة لساعات قبل أن ينسحب عقب تنفيذ العملية.
أكسيوس تكشف عن مقترح إسرائيلي بشأن اتفاقية أمنية جديدة مع سوريا
ذكرت وكالة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، بأن اجتماعا أمنيا بين سوريا وإسرائيل من المقرر أن يعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، يوم الخميس المقبل.
في غضون ذلك، كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل قدمت مقترحا لسوريا بشأن اتفاقية أمنية جديدة.
وأوضح الموقع، أن مقترح الاتفاقية الأمنية يتضمن خريطة من دمشق إلى الجنوب الغربي حتى الحدود مع إسرائيل.
وبيّن أن مقترح الاتفاقية الأمنية قدمته إسرائيل قبل أسابيع ولم ترد سوريا حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي أثبت بشكل قاطع أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال غير شرعي، ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال سياسة متعمدة وواسعة النطاق هدفت إلى التدمير الممنهج.
وأكدت الوزارة أن ما تضمنه التقرير من حقائق دامغة يضاف إلى تقارير سابقة وقرارات محكمة العدل الدولية، ويعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية والإصرار على محو حياة الفلسطينيين ووجودهم، بما يشكل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان إلى جانب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحذرت الوزارة من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية لا تحتمل التأجيل أو التساهل، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته في تحدٍّ سافر لقرارات محكمة العدل الدولية وإرادة المجتمع الدولي، ما يحمّل الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة مسؤولية التحرك الفوري والعاجل.
ودعت دولة فلسطين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية دون إبطاء، واتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف جرائم الإبادة الجارية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وفرض العقوبات على سلطات الاحتلال.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم ميناء الحديدة لضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات الإسرائيلية تستهدف استمرار تعطيل الميناء عن العمل.
وذكر الإعلام العبري أن طائرات الجيش استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في الحديدة.
وقال يوهان فاديبول، وزير الخارجية الألماني، إنهم أبلغوا إسرائيل رفضهم+ قرار توسيع العملية العسكرية في غزة.
