رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"الشيوخ الأمريكى" يشهد أول تحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى بقيادة الديمقراطى جيف ميركلى من ولاية أوريغون أول مشروع قرار يدعو الولايات المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، فى خطوة غير مسبوقة داخل المجلس تعكس تحولا ملحوظا فى المزاج السياسى الأمريكى تجاه إسرائيل بعد نحو عامين من الحرب فى غزة.
القرار الذى طُرح يطالب باعتراف أمريكى بدولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل آمنة، معتبرا أن هذه الخطوة ستمنح الطرفين الأمل وتعزز فرص التوصل إلى سلام دائم. ميركلى قال فى بيان: «أمريكا تتحمل مسئولية القيادة، والوقت للتحرك هو الآن».
لكن فرص تمرير المشروع تبدو ضئيلة، حيث يسيطر الجمهوريون على أغلبية 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين، كما أعلن الرئيس دونالد ترامب بوضوح رفضه للفكرة، قائلا إنه يختلف مع رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر حول الاعتراف بدولة فلسطينية. وحتى الآن، لم ينضم أى عضو جمهورى إلى هذه الجهود.
فى مجلس النواب، يتحرك النائب الديمقراطى رو خانا من كاليفورنيا لحشد الدعم من خلال رسالة يجرى تداولها بين الأعضاء للدفع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فى وقت يتزايد فيه الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وتخفيف الكارثة الإنسانية فى غزة.
يتزامن التحرك فى الكونغرس مع استعداد عدد من حلفاء الولايات المتحدة للاعتراف الرسمى بفلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل فى نيويورك، مما يضع إدارة «ترامب» أمام اختبار دبلوماسى جديد.
من بين الرعاة المشاركين فى قرار مجلس الشيوخ الديمقراطيون كريس فان هولين، تيم كين، بيتر ويلش، تينا سميث، تامى بالدوين، ومازى هيرونو، إلى جانب السيناتور المستقل بيرنى ساندرز، الذى يشارك عادة فى الكتلة الديمقراطية. ساندرز ذهب أبعد من ذلك هذا الأسبوع حين وصف علنا ما يجرى فى غزة بأنه «إبادة جماعية»، ليصبح أول سيناتور أمريكى يستخدم هذا التوصيف.
جاءت تصريحات ساندرز متزامنة مع إعلان لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية فى غزة، وهى نتائج رفضتها إسرائيل معتبرة أنها متحيزة وتعتمد على أدلة غير موثوقة.
كما أظهر استطلاع مشترك لرويترز/إبسوس الشهر الماضى أن 58% من الأمريكيين يعتقدون أن على جميع دول الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين كدولة.