حقيقة ما يُعرف بـ"صلاة كن فيكون" لقضاء الحوائج.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول ما إذا كان هناك صلاة تُسمى "صلاة كن فيكون" لقضاء الحوائج، ويُقرأ فيها سورة الأنعام.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن الصلوات إما مفروضة أو سنن، والسنن منها ما هو تابع للفرائض ومنها ما هو مطلق، مثل الصلاة لله تعالى بشكل عام، ومن بين هذه الصلوات "صلاة الحاجة"، بينما لا يوجد في الشرع ما يُعرف باسم "صلاة كن فيكون".
وأشار إلى أن صلاة الحاجة تُصلَّى عند شعور المسلم بضيق أو كرب، وهي عبارة عن ركعتين، يدعو المصلي بعدهما الله بتيسير الأمور.
ويُستحب أن يُقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، لكن ذلك ليس شرطًا، فمن قرأ غيرهما مثل سورة الأنعام فلا مانع، ثم يدعو بما يشاء.
دعاء لقضاء الحوائج
«لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
ومن الأدعية المأثورة كذلك:
«اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي».
«اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء وتمنعهما ممن تشاء، ارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك».