رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خسرت الدولة ملايين.. تجديد حبس خبيرة الترميم المتهمة بسرقة أسورة المتحف

حبس خبيرة الترميم
حبس خبيرة الترميم المتهمة بسرقة أسورة المتحف المصري

 قررت جهات التحقيق بالقاهرة، تجديد حبس خبيرة الترميم المتهمة بسرقة أسورة المتحف المصري 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 اعترفت خبيرة ترميم بالمتحف المصري بسرقة أسورة ذهبية أثرية نادرة تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم بالمتحف، مستخدمة أسلوب "المغافلة".

 وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بأنها استغلت ثقتها في موقع عملها ومسؤوليتها كأخصائية ترميم، وتوجهت يوم 9 سبتمبر الجاري إلى المعمل حيث توجد الخزينة الحديدية التي تحفظ بها القطع الأثرية، وتمكنت من الاستيلاء على الأسورة الذهبية.

سرقة أسورة المتحف المصري

 وأكدت أنها لجأت سريعًا إلى التخلص منها خشية اكتشاف الواقعة، فتواصلت مع أحد معارفها من خارج المتحف وهو صاحب محل فضيات في منطقة السيدة زينب بالقاهرة.

 وأوضحت في اعترافاتها أنها سلمت الأسورة  لصاحب محل الفضيات، الذي قام  ببيعها إلى مالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه.

وباع صاحب ورشة الذهب مرة أخرى لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه.

اعترافات المتهمين بسرقة أسورة المتحف المصري 

 واعترف المتهمون الآخرون بتفاصيل دورهم في الواقعة، حيث أقر صاحب محل الفضة بأنه تلقى القطعة من الأخصائية وباعها مباشرة لتحقيق مكسب سريع، فيما أكد مالك الورشة أنه قام بشراء أسورة المتحف المصري، ثم باعها لعامل المسبك، الذي بدوره اعترف بأنه أقدم على صهر الأسورة الذهبية ودمجها مع مصوغات أخرى بغرض إعادة تشكيلها.

 

الإسورة الذهبية.. تصدرت واقعة سرقة إسورة ذهبية نادرة تعود لأحد ملوك الأسرة الفرعونية الـ21 المشهد خلال الساعات الماضية، حيث أثار اختفاء الإسورة الذهبية الملكية النادرة من المتحف المصري بالتحرير جدلًا واسعًا، حيث أن القطعة تعتبر من أندر المقتنيات الأثرية التي تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين.

تفاصيل اختفاء الإسورة الذهبية الملكية

 وقد أحالت وزارة السياحة والآثار واقعة اختفاء إسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة، وإبلاغ الجهات المعنية كافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، وذلك فور علمها بالواقعة، كما تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم.

 وفي ضوء الإجراءات الاحترازية، تم تعميم صورة الإسورة الذهبية الملكية المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية، والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية.

 وفور ورود البلاغ بدأت السلطات تحقيقات موسعة لمعرفة تفاصيل الواقعة والتأكد من اختفاء القطعة الأثرية، في ظل تشديدات أمنية ورقابية على مخازن المتحف لحين انتهاء الفحص.

 كشفت وزارة الداخلية تفاصيل واقعة اختفاء قطعة أثرية نادرة من داخل المتحف المصري، بعدما تلقت بلاغاً في الثالث عشر من الشهر الجاري من كل من وكيل المتحف وأخصائي ترميم، يفيد باكتشاف غياب أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم بالمتحف.

التحريات تكشف تورط أخصائية ترميم في سرقة أسورة أثرية من المتحف المصري
 أسفرت التحريات عن أن وراء الواقعة إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، حيث استغلت وجودها في العمل يوم التاسع من الشهر الجاري، وتمكنت من سرقة الأسورة باستخدام أسلوب المغافلة.

تفاصيل رحلة الأسورة الأثرية من السرقة إلى الصهر في ورشة ذهب


 وأظهرت التحقيقات أنها تواصلت لاحقًا مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات بمنطقة السيدة زينب، الذي قام ببيع الأسورة لمالك ورشة ذهب بمنطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، وقام الأخير بدوره ببيعها لعامل في مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث أقدم الأخير على صهرها وإعادة تشكيلها ضمن مصوغات أخرى.

 وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية الناتجة عن بيع الأسورة بحوزتهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.