التنسيق الحضاري يجتمع برؤساء اللجان الدائمة لحصر المباني ذات القيمة المتميزة بالمحافظات

عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة اجتماع برؤساء اللجان الدائمة لحصر المباني ذات القيمة المتميزة بمحافظات مصر وذلك ضمن متابعة الجهاز للمباني التراثية حيث تم استعراض سبل دفع العمل الخاص باللجان والعمل علي ازالة أي معوقات تواجه اللجان، حيث تم التاكيد على أن أعمال اللجان دائمة ويظهر اهمية عمل اللجنة في متابعة ما تم تسجيله والتحديث المستمر لبيانات العقارات المسجلة وربطها بالمنظومة الرقمية و نظم المعلومات الجغرافية بالجهاز.


كما تم التطرق إلى أهمية أن تقوم اللجان بتقديم مقترح للمناطق التراثية التي يجب وضع اشتراطات حماية لها بنطاق كل محافظة من محافظات مصر ووفق عمل اللجنة وهي المناطق التي لها بعد تاريخي ونسيج عمراني يميزها .
بالإضافة لمتابعة العمل المستمر لدفع عمل اللجان ودعمهم بالرأي القانوني والفني.
محاضر جلسات الجمعية التشريعية
من ناحية أخرى ، أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، برئاسة الأستاذ الدكتور/ أسامة طلعت، من خلال مركز تاريخ مصر المعاصر ، كتابا بعنوان “محاضر جلسات الجمعية التشريعية ١٩١٣ - ١٩١٤”، إعداد وتحقيق الباحث/ عبد الله السعدني، وإشراف وتقديم ودراسة أ. د. أحمد زكريا الشلق.
الكتاب يتضمن محاضر جلسات ووثائق الجمعية التشريعية ١٩١٣ - ١٩١٤، والتي يعدها البعض -بحق-أول مؤسسة لها مهام تشريعية في تاريخ مصر الحديث . وكانت علي قصر عهدها بمثابة تجربة ديموقراطية مهمة؛ فكانت مجالًا لإحلال الزعماء السياسيين الذين تولوا زمام الحركة الوطنية والسياسية منذ ثورة ١٩١٩ وحتى ثورة ١٩٥٢، ولعل نشاطها السياسي الذي ازعج سلطات الاحتلال كان سببًا في تعجيل هذه السلطات بوأد نشاطها وإجهاض هذة التجربة الديمقراطية في مهدها،ثم انتهاز فرصة الحرب العالمية الأولي ١٩١٤م، وإنهاء نشاطها لأجل غير مسمى. إنها ملحمة وتجربة مهمة في تاريخ مصر النيابي، تقتضي التأمل والدراسة لنفيد من هذه التجربة الفريدة والمهمة، بالرغم من قصر مدة نشاطها، والتي كانت خطوة مهدت لتشكيل دستور ١٩٢٣ في أعقاب الثورة. وتأليف برلمان منتخب حقيقي، كما هو معروف بموجب هذا الدستور.
وقد تم نشر هذه النصوص كما صدرت في زمانها، خاصة وأن الكثير من نصوص هذا التراث لم يعد متاحا، نتيجة عدم طباعتها لعقود طويلة.
وقد بذل القائمون علي إعداد هذا الكتاب غاية الجهد في إعداده وتحقيقه، من حيث استعادة النص الأصلي، مع ضبطه وتوثيقه، واستعمال علامات الترقيم وغيرها من أمور تنظيم النص، وإزالة التحريفات والتصحيفات، وتقديم نص موثوق به للقارئ.
واعتمد المحقق علي مجموعة من الدراسات والمراجع المتخصصة، بالاضافة إلى مجموعة من الملاحق ذات الصلة بالموضوع.