رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ياسر الهضيبي: مدرسة عبدالسند يمامة منارة تعليمية في الجيزة

ياسر الهضيبي: مدرسة
ياسر الهضيبي: مدرسة عبدالسند يمامة منارة تعليمية في الجيزة

أكد النائب الدكتور ياسر الهضيبي أن افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة بمنيل شيحة يعكس دورًا وطنيًا رائدًا في دعم التعليم، ويجسد شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع المدني لصالح أبناء الجيزة.

مدرسة عبدالسند يمامة لم تعد مجرد مبنى جديد يضاف إلى خريطة التعليم بمحافظة الجيزة، بل أصبحت رمزًا حيًا لإرادة وطنية تستند إلى شراكة راسخة بين الدولة والمجتمع المدني.

 هذا ما أكده النائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، خلال مشاركته في افتتاح المدرسة الجديدة بمنطقة منيل شيحة التابعة لإدارة أبوالنمرس التعليمية، مشددًا على أن هذه المبادرة تعكس رؤية وطنية متكاملة يقودها الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، الذي تبرع بالأرض وتحمّل نفقات البناء.

وأشار الدكتور ياسر الهضيبي إلى أن إطلاق اسم عبدالسند يمامة على المدرسة لم يكن مجرد تكريم شخصي، بل تعبير عن تقدير لموقف وطني أصيل يضع التعليم في صدارة الأولويات.

الهضيبي: بناء المدارس هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل مصر

وأضاف أن بناء المدارس ودعم العملية التعليمية هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل مصر، معتبرًا أن ما قام به رئيس حزب الوفد يثبت أن الأحزاب الوطنية قادرة على المشاركة الفعلية في التنمية المجتمعية وليس مجرد العمل السياسي التقليدي.

وأوضح سكرتير عام حزب الوفد أن حضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، إلى جانب القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية وأهالي منيل شيحة، منح الافتتاح طابعًا وطنيًا فريدًا. وقال: "لقد شاهدنا اليوم مشهدًا يؤكد أن التعليم ليس مسؤولية وزارة أو مؤسسة بعينها، وإنما قضية وطن يتشارك الجميع في حملها".

مدرسة عبدالسند يمامة.. رمز للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني في دعم التعليم

وأكد الهضيبي أن المدرسة، بمبانيها الحديثة وفصولها الـ24 المخصصة للبنين والبنات، والملاعب وقاعات الأنشطة والمكتبة، تمثل إضافة نوعية ستخدم آلاف الطلاب في منيل شيحة وأبوالنمرس.

وأضاف أن هذه التجربة يجب أن تكون نموذجًا يحتذى به في مختلف المحافظات، داعيًا رجال الأعمال والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني إلى السير على خطى الدكتور عبدالسند يمامة في دعم المنظومة التعليمية.

كما شدد النائب على أن التعليم هو خط الدفاع الأول عن هوية الوطن ومستقبله، مضيفًا: "حين نرى مدرسة جديدة بهذا المستوى تحمل اسم عبدالسند يمامة، فإننا ندرك أن المستقبل أكثر إشراقًا وأن الأمل في أجيال قادمة واثقة من نفسها ومتصلة بجذور وطنها".

واختتم الهضيبي حديثه بالإشادة بالدور الكبير الذي قام به عبدالسند يمامة، قائلًا: "هذه المدرسة ستظل شاهدة على قيمة العطاء الوطني، وستبقى منيل شيحة رمزًا لمبادرة تجمع بين حب الوطن والعمل من أجله".