خطة حكومية شاملة لرفع جاهزية المحافظات في مواجهة موسم الأمطار
في إطار توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن وضع خطة شاملة لرفع درجة الجاهزية بالمحافظات استعدادًا لموسم الأمطار والسيول الغزيرة لعام 2025/2026، لضمان سرعة التدخل وحماية الأرواح والممتلكات وتقليل المخاطر المحتملة.
وأوضحت الوزيرة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظات تعمل بروح الفريق الواحد لمجابهة التحديات، مشيرة إلى أن الحكومة توفر جميع الإمكانيات اللازمة لدعم خطط المحافظات في إدارة الطوارئ والأزمات، وأن التنسيق المستمر بين الوزارات والهيئات المعنية يمثل ركيزة أساسية لضمان استجابة فعّالة وسريعة.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى تكليف المحافظات بتحديث خططها الخاصة بموسم الأمطار والسيول، والاستفادة من خبرات المواسم السابقة، إلى جانب تعزيز التعاون مع مركز التنبؤات بمعهد بحوث الموارد المائية والري وهيئة الأرصاد الجوية لرصد التغيرات المناخية والتعامل الفوري معها، فضلاً عن التنسيق مع وزارة الصحة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لضمان سرعة الاستجابة.
وشددت الوزيرة على أهمية إعداد سيناريوهات محاكاة لمواجهة المخاطر المحتملة، وتشكيل لجان ميدانية بالتنسيق مع الجهات المعنية للمرور على شبكات الصرف ومحطات الطلمبات ومخرات السيول والسدود وبلاعات الأمطار، والتأكد من جاهزيتها بشكل كامل، إضافة إلى رفع كفاءة المعدات وتحديد أماكن تمركزها في المناطق الأكثر تعرضًا للمخاطر.
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية المحافظين بتشكيل لجان لمراجعة مهمات الإغاثة بالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعي وكافة الجهات المعنية، إلى جانب تشكيل فرق عمل مدربة على مواجهة الطوارئ، مع تكثيف حملات توعية المواطنين بأساليب التعامل مع مخاطر الأمطار والسيول.
وأضافت د. منال عوض أن الوزارة ستتابع جهود المحافظات من خلال لجان التفتيش والرقابة للوقوف على مدى الجاهزية على أرض الواقع، ورفع تقارير دورية بشأن الإجراءات المتخذة وتذليل أي معوقات قد تظهر.
واختتمت الوزيرة بالتأكيد على ضرورة التنسيق الكامل مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة منذ بداية التعامل مع المخاطر وحتى انتهاء الأزمة، والإخطار الفوري بأي عقبات لضمان الجاهزية والسلامة القصوى.

