الرئيس الأمريكي يصل إلى لندن

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى العاصمة البريطانية لندن، وفقًا لقناة العربية.
وتستعد بريطانيا لاستقبال دونالد ترامب، الأربعاء والخميس، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يجري زيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة، بعد زيارته الأولى إلى لندن في 2019، عندما التقى الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام
وبانتظار قدومه، تبذل الملكية كل ما في وسعها لإرضاء المعجب الكبير بالعائلة المالكة وعاشق البذخ، وذلك عبر تنظيم موكب عربات يرافق الملك تشارلز الثالث، وعرض جوي، وعشاء ملكي في قلعة وندسور.
أما الهدف من كل ذلك، فيتمثل في استمالة الرئيس الأمريكي قبل لقائه رئيس الوزراء كير ستارمر في مقر إقامته في الريف، لإجراء محادثات بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والحرب في أوكرانيا.
بموازاة ذلك، سيبقى ترامب بعيداً عن الحشود والمحتجّين، في وقت دُعي إلى تنظيم تظاهرة كبيرة تزامناً مع زيارته.
وقد عمل زعيم حزب العمال كير ستارمر بجد لكسب ود الرئيس ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير
وفي فبراير وصف ستارمر إمكانية قيام ترامب بزيارة دولة ثانية إلى بريطانيا بأنها "أمر غير مسبوق". وأثناء تسليمه رسالة من الملك تدعوه لإجراء هذه الزيارة، قال ستارمر "هذا أمر خاص جداً، لم يحدث هذا من قبل، هذا أمر غير مسبوق".
وعلى صعيد آخر، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي أثبت بشكل قاطع أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال غير شرعي، ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال سياسة متعمدة وواسعة النطاق هدفت إلى التدمير الممنهج.
وأكدت الوزارة أن ما تضمنه التقرير من حقائق دامغة يضاف إلى تقارير سابقة وقرارات محكمة العدل الدولية، ويعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية والإصرار على محو حياة الفلسطينيين ووجودهم، بما يشكل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان إلى جانب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحذرت الوزارة من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية لا تحتمل التأجيل أو التساهل، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته في تحدٍّ سافر لقرارات محكمة العدل الدولية وإرادة المجتمع الدولي، ما يحمّل الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة مسؤولية التحرك الفوري والعاجل.
ودعت دولة فلسطين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية دون إبطاء، واتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف جرائم الإبادة الجارية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وفرض العقوبات على سلطات الاحتلال.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم ميناء الحديدة لضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات الإسرائيلية تستهدف استمرار تعطيل الميناء عن العمل.