نقيب الأشراف: كلمة الرئيس بقمة الدوحة تأكيد على مواقف مصر الحاسمة تجاه قضايا الأمة

أعلن السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، تأييده الكامل لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات القمة العربية والإسلامية الطارئة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة،، مؤكدا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه المنطقة تحديات جسام تتطلب وحدة الصف وتضافر الجهود لمواجهة الأخطار.
وأشار السيد محمود الشريف، إلى أن كلمة الرئيس السيسي ليس مجرد دعم سياسي، بل هي تعبير عن قناعة راسخة بأن القيادة المصرية تتخذ مواقف حاسمة وصادقة تجاه قضايا الأمة، وتسعى جاهدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل أداء دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، داعيًا إلى الاصطفاف بقوة خلف الدولة المصرية، مشددا على أن نقابة السادة الأشراف ستظل شريكًا أصيلًا في كل ما يعزز الانتماء الوطني.
وأكد السيد محمود الشريف، أهمية الوحدة والتضامن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي وما يمثله من تهديد للأمن القومي العربي والإسلامي.
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي، ماضية في طريقها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والعدالة، والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية بكل قوة وحزم.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يوفق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد وأن يجنب بلادنا ويلات الحروب وتوابعها، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وأمس شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة ومناقشة الأوضاع في غزة.
وأطلق الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة عدة رسائل هامة، أبرزها في يلي:
قال الرئيس، إن الانفلات الإسرائيلي، والغطرسة الآخذة في التضخم، تتطلب منا كقادة للعالمين العربي الإسلامي، العمل معا نحو إرساء أسس ومبادئ، تعبر عن رؤيتنا ومصالحنا المشتركة.
قال الرئيس إن إسرائيل تسعى إلى تحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة للصراعات، معلنا تضامن مصر مع دولة قطر وشعبها، وأن العدوان الإسرائيلي على قطر انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا أن لقمة تعقد في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة.
أكد الرئيس أن العدوان على قطر يثبت أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، محذرا من السلوك الإسرائيلي المزعزع للاستقرار بالمنطقة.
قال الرئيس، إن أمن وسلامة إسرائيل لن يتحققا بسياسات القوة والاعتداء، مشددا على أن سيادة الدول لا يمكن أن تمس تحت أي ذريعة.
وجه الرئيس رسالة للشعب الإسرائيلي، مفادها:"أن استمرار هذا السلوك، لن يجلب سوى المزيد من التوتر، وعدم الاستقرار للمنطقة بأسرها، على نحو سيكون له تبعات خطيرة على الأمن الدولى"، وإن ما يجرى حاليا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة، وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعا بلا استثناء، فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها بلا جدوى".