رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رسائل السيسي في القمة العربية الإسلامية تهز تل أبيب

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة ومناقشة الأوضاع في غزة.

 

 

وأطلق الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة عدة رسائل هامة، أبرزها في يلي:

 

 

السيسى: غطرسة إسرائيل تتطلب منا كقادة للعالمين العربي والإسلامي العمل معًا:


 

قال الرئيس، إن الانفلات الإسرائيلى، والغطرسة الآخذة فى التضخم، تتطلب منا كقادة للعالمين العربى والإسلامى، العمل معا نحو إرساء أسس ومبادئ، تعبر عن رؤيتنا ومصالحنا المشتركة.

 


 إسرائيل تسعى إلى تحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة للصراعات:

 

قال الرئيس إن إسرائيل تسعى إلى تحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة للصراعات، معلنا تضامن مصر مع دولة قطر وشعبها، وأن العدوان الإسرائيلي على قطر انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا أن لقمة تعقد في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة.

 

إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء:

 

أكد الرئيس أن  العدوان على قطر يثبت أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، محذرا من السلوك الإسرائيلي المزعزع للاستقرار بالمنطقة.

 

 

 النهج العدواني الإسرائيلي يحمل نية مبيتة لإفشال محاولات التهدئة:

 

قال الرئيس، إن  أمن وسلامة إسرائيل لن يتحققا بسياسات القوة والاعتداء، مشددا على أن  سيادة الدول لا يمكن أن تمس تحت أي ذريعة

 

 

 سياسات إسرائيل لن تجلب سوى مزيد من التوتر بالمنطقة:

 

وجه الرئيس رسالة للشعب الإسرائيلي، مفادها:"أن استمرار هذا السلوك، لن يجلب سوى المزيد من التوتر، وعدم الاستقرار للمنطقة بأسرها، على نحو سيكون له تبعات خطيرة على الأمن الدولى"، وإن ما يجرى حاليا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة، وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعا بلا استثناء، فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها بلا جدوى".

 

 

 نؤكد رفضنا الكامل لاستهداف المدنيين من الشعب الفلسطيني:

وتابع  أن مصر ترفض بشكل كامل استهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعى والتجويع، التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، على مدار العامين الماضيين. 

 

 

الحلول العسكرية وإجهاض جهود الوساطة لن يحقق الأمن لأي طرف:

شدد الرئيس على أن الحلول العسكرية، وإجهاض جهود الوساطة، والاستمرار عوضا عن ذلك، فى محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة، لن يحقق الأمن لأى طرف". 

 

 

 سنواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه:

 

قال الرئيس:"ستواصل مصر دعمها الثابت، لصمود الشعب الفلسطينى على أرضه، وتمسكه بهويته وحقوقه المشروعة، طبقًا للقانون الدولى، والتصدى لمحاولة المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف.. سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو ضم الأرض، أو عن طريق التهجير، أو غيرها من صور اقـتـلاع الفلسطينيين من أرضـهم.. عبر استخدام عناويـن ومبـررات، لا يمكن قبولها بأى حال من الأحوال". 

 

 

 محاولات تهجير الفلسطينيين ستؤدي إلى توسيع رقعة الصراع:

 

أعلن الرئيس رفض مصر الكامل لاستهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعى والتجويع، التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، معققبا:" وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، على مدار العامين الماضيين".

 

وأضاف:" تؤكد مصر مجددا؛ رفضها الكامل، لأى مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، فمثل هذه الأطروحات، ليس لها أساس قانونى أو أخلاقى، ولن تؤدى سوى إلى توسيع رقعة الصراع، وهو أمر من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأكملها".

 

 

لا نقبل بالاعتداء على سيادة دولنا وسنقف جميعا صفا واحدا:

 

أكد الرئيس، أنه:"أمام لحظة فارقة تستلزم أن تكون وحدتنا نقطة ارتكاز أساسية للتعامل مع التحديات التي تواجه منطقتنا؛ بما يضمن عدم الانزلاق إلى مزيد من الفوضى والصراعات، والحيلولة دون فرض ترتيبات إقليمية تتعارض مع مصالحنا ورؤيتنا المشتركة".

 

وأوضح السيسي، أن :"رسالتنا اليوم واضحة، فلن نقبل بالاعتداء على سيادة دولنا، ولن نسمح بإفشال جهود السلام، وسنقف جميعا صفا واحدا، دفاعا عن الحقوق العربية والإسلامية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والعيش بحرية وكرامة وأمن.

 

 

 آن الأوان للتعامل بجدية وحسم مع القضية الفلسطينية


 

 أكد الرئيس  أنه آن الأوان، للتعامل بجدية وحسم مع القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الاستقرار فى المنطقة، مشددا على على أن الحل العادل والشامل، للقضية المركزية للعالمين العربى والإسلامى، يقوم على إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

 

 يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا


 

قال الرئيس إنه يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا ليرى أن أي دولة عربية، مساحتها ممتدة من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية.

 

 

واختتمت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالعاصمة القطرية الدوحة أعمالها مساء اليوم الإثنين، باعتماد البيان الختامي الذي وافق عليه الحضور من الرؤساء والزعماء والقادة رؤساء الحكومات والوزراء.

وكانت أعمال القمة العربية الإسلامية، عُقدت الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة عدد من زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية لبحث سبل الرد على الهجوم الإسرائيلي على الأراضي القطرية.

 

وافتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الجلسة الافتتاحية، حيث أكد أن "الدوحة تعرضت لاعتداء غادر، وأن العدوان الإسرائيلي كان صادماً للعالم بأكمله.. تسبب في سقوط قتلى بينهم قطري"، واصفاً العدوان بأنه "عمل إرهابي جبان". وأشار إلى أن قطر تعمل منذ عامين كوسيط لإنهاء حرب الإبادة بغزة وإعادة الرهائن.