مبادرة إنسانية لدعم الطلاب وتوزيع الملابس والحقائب المدرسية للأكثر احتياجًا بالشرقية

في لفتة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية، أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، مبادرة "يوم الخير"، لتوزيع الملابس والحقائب المدرسية والأدوات الكتابية والأحذية على الطلاب من أبناء الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تستهدف رفع المعاناة عن كاهل الأسر البسيطة، وإدخال البهجة على قلوب أبنائهم الطلاب.
وأوضح المحافظ أن مبادرة "يوم الخير" تجسد صورة مشرقة من صور التعاون والتكافل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم مسيرة التنمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وتحت رعاية المحافظ، حيث جرى تنظيم فعالياتها في عدد كبير من مراكز الشباب المنتشرة بمختلف مدن ومراكز المحافظة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن المبادرة شملت توزيع المساعدات على الطلاب في المراكز التالية: مركز التنمية الشبابية ببلبيس، مركز التنمية الشبابية بالعاشر من رمضان، مركز شباب الزهور بالعاشر، مركز شباب النصر بالعاشر، مركز شباب السلام بالعاشر، مركز شباب المستقبل بالعاشر، مركز شباب الأمل بالعاشر، مركز شباب الشروق بالعاشر، مركز التنمية الشبابية بكفر صقر، مركز شباب شرقية مباشر بالإبراهيمية، مركز شباب المهدية بههيا، مركز شباب الجديدة، مركز شباب الصالحية الجديدة، مركز شباب الحسينية، مركز شباب أكوة وصفط زريق بديرب نجم، مركز شباب العزيزية بمنيا القمح، مركز شباب الشوبكي، مركز شباب كفر الأعصر بأبو كبير، وأخيرًا مركز شباب مشتول العجمي بمشتول السوق.
وأوضح أن اختيار هذه المراكز جاء بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر البسيطة، وضمان تغطية مختلف المناطق الجغرافية داخل المحافظة، مشددًا على أن المديرية حريصة دائمًا على تفعيل دور مراكز الشباب لتكون حاضنة للعمل المجتمعي والإنساني، إلى جانب دورها الأساسي في رعاية النشء والشباب وصقل مواهبهم.
وأضاف الدكتور عبد العظيم، أن المبادرة تعكس حرص الدولة على توفير الدعم الكامل للطلاب مع بداية العام الدراسي، حيث تم توزيع ملابس جديدة وحقائب مدرسية مجهزة بكافة الأدوات الكتابية اللازمة، بالإضافة إلى أحذية مدرسية، وذلك لإعفاء أولياء الأمور من أعباء شراء هذه المستلزمات التي باتت تمثل عبئًا ماليًا على كثير من الأسر.
وأكد أن مراكز الشباب بالشرقية ستظل دائمًا منارات للعمل التطوعي والخيري، وفضاءات مفتوحة لخدمة المجتمع المحلي، مشيدًا بتعاون القيادات التنفيذية والشباب المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح فعاليات المبادرة وإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أن مبادرة "يوم الخير" لن تكون الأخيرة، بل تمثل خطوة أولى نحو سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى دعم الفئات البسيطة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمساهمة في بناء أجيال جديدة قادرة على التعلم والإبداع دون أن تقف الظروف الاقتصادية عائقًا أمامها.
بهذا تتحول مراكز الشباب في الشرقية إلى سواعد حقيقية للتنمية ودعم الأسر البسيطة، في مشهد يجسد أسمى معاني التضامن الإنساني بين أبناء الوطن الواحد.