مارفل زومبيز: مواجهة شرسة بين سبايدرمان وثانوس في واقع بديل مرعب

أصدرت منصة Disney+ مقطعًا دعائيًا جديدًا لمسلسلها المنتظر "مارفل زومبيز"، والذي يظهر مشهدًا صادمًا يتواجه فيه سبايدرمان مع ثانوس الزومبي، مستخدمًا سلاح "Stormbreaker" الخاص بثور في محاولة يائسة لإيقاف الوحش الذي كان في يوم من الأيام أقوى كائن في الكون.

المشهد المثير يلمح إلى معارك ملحمية مرتقبة في هذا العالم البديل المظلم، حيث تتحول رموز الأبطال الخارقين في عالم مارفل إلى أعداء متوحشين، ويجد الناجون أنفسهم في مواجهة مع زملائهم السابقين الذين سقطوا ضحايا لوباء الزومبي القاتل.

أبطال يتحولون إلى وحوش

يعرض المقطع الدعائي لمحات من عالم ممزق، حيث أصيب بعض أبرز شخصيات مارفل، مثل كابتن أميركا، سكارليت ويتش وثانوس، بعدوى غامضة جعلتهم كائنات مفترسة بلا وعي.

يتمحور المسلسل حول مجموعة صغيرة من الأبطال الذين ما زالوا على قيد الحياة، بقيادة بيتر باركر (سبايدرمان)، والذين يسعون إلى إنقاذ البشرية ومواجهة خصومهم السابقين في صراع تتقاطع فيه الصداقة والخيانة والموت.

طاقم صوتي نجم ومتألق

يضم المسلسل نخبة من نجوم هوليوود الذين يشاركون بالأداء الصوتي، منهم أوكوافينا، ديفيد هاربور، سيمو ليو، إليزابيث أولسن، فلورنس بيو، بول رود، تيسا تومبسون، وايات راسل، هايلي ستاينفيلد، إيمان فيلاني، دومينيك ثورن، بالإضافة إلى هودسون ثاميس في دور سبايدرمان.

أربعة حلقات من الرعب المكثف

المسلسل، الذي تم تطويره بواسطة برايان أندروز وزيب ويلز، من إنتاج كيفن فيج، وسيبدأ عرضه في 24 سبتمبر 2025 على منصة ديزني+. ويتكون من أربع حلقات فقط، لكنه يعد بأن يقدم تجربة سوداوية غير مسبوقة في عالم Marvel السينمائي، حيث يُصنّف المسلسل كمحتوى مخصص للبالغين، بما يحمله من مشاهد عنيفة وأجواء قاتمة.

امتداد لـ"What If...?" وتجسيد لأكثر الأكوان رعبًا

تعود جذور Marvel Zombies إلى ظهورها الأول في حلقة من سلسلة "What If…?"، حيث انتقل فيروس قاتل من عالم "Quantum Realm" لينتشر بين الأبطال، محولًا إياهم إلى زومبي. 

ومع انتقال هذه الفكرة إلى مسلسل مستقل، يبدو أن مارفل تستعد لتوسيع حدود عالمها السينمائي، ودفع شخصياتها الأيقونية إلى مواقف غير متوقعة ومصير مجهول.

رحلة إلى أكثر أكوان مارفل قتامة

"Marvel Zombies" يمثل خروجًا جذريًا عن النمط المعتاد لأعمال مارفل، ويقدم توليفة من الرعب، والأكشن، والدراما النفسية. 

ومع مشاركة شخصيات محبوبة في أدوار مضادة، فإن الجمهور سيواجه صدمة عاطفية موازية لتلك التي شهدناها في أفلام "Infinity War" و"Endgame"، لكن هذه المرة بنكهة أكثر رعبًا وتطرفًا.

الجمهور على موعد مع تجربة سينمائية مصغّرة تحمل توقيع مارفل، لكنها تغوص في أحلك زوايا الكون الذي لطالما عشقناه.