وسيعرض بمهرجان الغردقة لسينما الشباب
الرقابة تجيز عرض فيلم "موسكو كايرو" لفئة ما فوق الـ12عاماً.. مأخوذ عن رواية "ابتسم أنت في مصر"

أجازت الرقابة على المصنفات الفنية عرض الفيلم المصري الإماراتي الروسي الجديد “موسكو كايرو”، مع تصنيفه لسن فوق 12 عامًا، على أن يتم الإعلان عن موعد طرحه بدور العرض خلال الفترة المقبلة.
فيلم موسكو كايرو
فيلم موسكو كايرو من أبرز الأعمال العربية المشتركة المنتظرة، لما يحمله من تنوع ثقافي وحضاري يجمع بين ثلاث دول.

مهرجان الغردقة لسينما الشباب يعرض فيلم موسكو كايرو ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في دورته القادمة
وكان مهرجان الغردقة لسينما الشباب قد كشف أن الفيلم سيُعرض ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في دورته القادمة، في خطوة تعكس حجم الاهتمام بهذا العمل.
الفيلم من إخراج خالد مهران، وإنتاج مصري إماراتي روسي مشترك، وهو مأخوذ عن رواية “ابتسم أنت في مصر” للكاتبة الروسية إيلينا سيريبرياكوفا، التي شاركها الكاتب عماد السباعي في صياغة السيناريو والحوار.
ويشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم من مختلف الجنسيات، من بينهم الممثلات الروسيات ماريا ريفال، أنستاسيا أكاتوفا، مارينا فولوكوفا، وبالينا جريتس، ومن مصر الفنان محمد نور، ياسر الطوبجي، أيمن منصور، وحاتم رجاء، إلى جانب ضيوف الشرف أحمد عزمي وأحمد جمال سعيد. كما يشارك الفنان الأردني منذر رياحنة، فيما يقدم الأغاني المطرب نادر أبو الليف، ويتولى مدير التصوير فلاديمير أرتيميف، بينما أشرفت على الإنتاج أنعام التونسي ومحمد التلاوي.
قصة فيلم موسكو كايرو
تدور أحداث “موسكو كايرو” في عام 1993، في فترة ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانتشار الجريمة ونظام بطاقات الطعام في روسيا. يركز الفيلم على أربع راقصات روسيات يقررن الهجرة إلى مصر هربًا من الأوضاع الصعبة، بحثًا عن الأمن والاستقرار والعمل. ومن خلال رحلتهن، تتنقل الأحداث بين موسكو والقاهرة، لتكشف صراع الغربة والانتماء، ومواجهة الماضي بالأمل في المستقبل. كل شخصية تخوض رحلة اكتشاف ذاتية، تعكس أبعادًا إنسانية عميقة.
المخرج خالد مهران أكد أن العمل لم يكن مجرد قصة حب أو صراع تقليدي، بل “جسر ثقافي وإنساني يربط بين بلدين عظيمين”. وأضاف أن الفكرة مأخوذة عن رواية واقعية لكاتبة روسية عاشت في مصر، وهو ما أعطى المشروع بعدًا إنسانيًا وعالميًا.
وأشار مهران إلى التحديات التي واجه فريق العمل أثناء التصوير، خاصة مع اختلاف قوانين وأساليب الإنتاج بين مصر وروسيا والإمارات. كما لفت إلى صعوبة التصوير في روسيا شتاءً، حيث واجه الفريق درجات حرارة قاسية، فضلًا عن الاعتماد على مواقع تصوير حقيقية، ما ضاعف من صعوبة السيطرة على تفاصيل المشاهد.