رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"النغم المصري حكايات لا تنتهي بين الهوية والتجديد".. أمسية موسيقية بمكتبة القاهرة الأثنين المقبل

أمسية النغم المصري
أمسية النغم المصري حكايات لا تنتهي بين الهوية والتجديد

تستعد مكتبة القاهرة الكبرى لاستقبال جمهورها مساء الاثنين المقبل 15 سبتمبر، في الخامسة عصرًا، من خلال أمسية موسيقية استثنائية بعنوان “النغم المصري.. حكايات لا تنتهي بين الهوية والتجديد”، وذلك ضمن فعاليات برنامج وزارة الثقافة السنوي، برعاية معالي الوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظيم قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة الفنان خالد جلال، وذلك في قلب حي الزمالك العريق، حيث يطل قصر الأميرة سميحة حسين كامل شامخًا كأيقونة تاريخية تحمل أنفاس الماضي وعبق التراث.

أمسية النغم المصري حكايات لا تنتهي بين الهوية والتجديد

تأتي هذه الأمسية إحياءً لذكرى رحيل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش، الذي لا يزال يمثل أيقونة للثورة الفنية المصرية، وصوتًا خالدًا يعبر عن وجدان الناس وأحلامهم. ومن هنا جاء شعار الاحتفالية هذا العام «مصر بتتكلم موسيقى»، ليجسد الدور العميق الذي لعبته الموسيقى في صياغة الهوية الثقافية للمصريين عبر العصور، وما زالت تلهم الأجيال بروح التجديد والإبداع.

يقود اللقاء الكاتب يحيى رياض، مدير مكتبة القاهرة الكبرى، الذي يجمع في هذه الأمسية نخبة من أبرز القامات الفكرية والموسيقية، من بينهم:

 

أ.د. أشرف عبد الرحمن – رئيس قسم النقد الموسيقي بمعهد النقد الفني بأكاديمية الفنون.

د. أسماء جبر – أستاذ تاريخ الفن والنقد الفني بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنصورة.

أ.د. خيري عامر – أستاذ الموسيقى العربية بكلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان.

أ.د. محمد عبد القادر – أستاذ الغناء والمسرح الموسيقي بكلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان.

أ.د. هاني عبد الناصر – أستاذ الموسيقى العربية بكلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان.

مهدي السيد – المخرج المسرحي بدار الأوبرا المصرية.

وخلال الأمسية، يتناول الضيوف دور النغم المصري في تشكيل ملامح الهوية، وكيف استطاعت الألحان أن تخلد في وجدان المصريين، ليس فقط كقطع موسيقية، بل كحكايات متصلة بتاريخ الوطن، من أهازيج البسطاء وحتى روائع الطرب الكلاسيكي. كما يناقش الحضور آفاق التجديد، وكيف يمكن للموسيقى أن تعانق الحداثة دون أن تفقد جذورها الأصيلة.

 

هذه الليلة لا تُعد مجرد احتفالية عابرة، بل رحلة عميقة في ذاكرة الموسيقى المصرية، حيث يتحول كل لحن إلى قصة، وكل قصة إلى شهادة على أن مصر كانت وما زالت بلد الفن الراسخ والمتجدد. فالموسيقى هنا ليست مجرد فن، بل لغة حية تؤكد أن مصر بالفعل «بتتكلم موسيقى»