أوقاف الفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد

تواصل مديرية أوقاف الفيوم جهودها لإعمار بيوت الله عز وجل بافتتاح مسجدي الرحمن وعبد الرزاق بمركز إطسا اليوم الجمعة، الموافق 12 سبتمبر 2025.

يأتي هذا في إطار خطة مديرية أوقاف الفيوم بإعادة إحلال وتجديد وإعمار بيوت الله وتجهيزها لأداء الصلاة وتنفيذ الأنشطة الدينية، وتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.

وأكد العلماء أنَّ الجنابَ المعظمَ -صلّى الله عليه وسلم- قد ترك في الدنيا أثرًا لا تمحوه السنونُ، ولا تذيبُه الأيامُ، فلا زال العالمُ ينبهرُ بأخلاقهِ العليةِ، وشمائلِه المصطفويةِ، وسيرتِه النديةِ، فجعل الصلاةَ عليه حاضرةً مع كلّ نفَسٍ ولمحةٍ، فهو رحمةُ اللهِ الباقيةُ إلى خلقِه، قال اللهُ جلَّ جلالُه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.

العلماء: الإنسان ليس مسئولًا عن نفسه فقط بل عن أسرته ودينه ووطنه

كما أوضح العلماء أن الإنسان في هذه الحياة ليس مسئولًا عن نفسه فقط، بل مسئولٌ عن نفسِه وأسرتِه ودينِه ووطنِه، لافتين أن نغرس في قلوبِ أولادنا أنّ الإنسان لا يعيشُ لنفسِه فقط، بل يعيشُ لدينِه ووطنِه، قال الله جلّ جلالُهُ: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}.

وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا، حيث تم افتتاح مسجد الرحمن بقرية إهريت التابع لإدارة أوقاف مركز إطسا غرب، ومسجد عبد الرازق التابع لإدارة أوقاف الغرق قبلي بمركز إطسا.

يأتي هذا فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله تعالى مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله، لإقامة الصلاة وتنفيذ الأنشطة التي تنظمها مديرية الأوقاف بالفيوم  خلال أعمال افتتاح المساجد بكافة إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.

وقدمت المديرية الشكر للإدارة الهندسية، موضحة أن هذه الجهود تؤكد التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله –عز وجل– وتحديثها؛ لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله –عز وجل– ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.