المشروعات القومية التى تتم على أرض الإسكندرية فى كل مكان تتم فى أسرع وقت بفضل تواجد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية على رأس العاملين والمهندسين بصفة يومية؛ ولذلك نرى هذه المشروعات التى يباشرها الفريق ترى النور بسرعة الصاروخ لأن الفريق تعوَّد على النجاح وسرعة الإنجاز منذ أن كان قائدًا للقوات البحرية.
فكلنا نتذكر إنشاء أهم وأكبر قاعدتين للقوات البحرية فى مصر وهما (برنيس وجرجوب) بفضل توجيهات القيادة السياسية لحماية مصر من الجنوب والشمال وكان الفريق أحمد خالد على رأس القائمين بالعمل فى القاعدتين فهو له بصمات عسكرية لا يتسع المكان لسردها، ولذلك فإن نشاطه المكثف ترك أثرًا كبيرًا فى مرحلة مهمة من حياة القوات البحرية.
ونفس الحال منذ توليه مسئولية المحافظة فهو لا يكل ولا يمل ويتواجد دائمًا بالشارع لمتابعة الأحوال على الطبيعة ورغم مرور عام على توليه المنصب المدنى فإن بصماته موجودة فى مشروعات كثيرة بالمدينة خاصة فى مشروع توسعة الكورنيش والطرق السريعة وربطها ببعضها خارج المدينة، والمشروع الأهم الآن فى نظر السكندريين وهو توسعة طريق الحرية (شارع أبوقير) بدءًا من منطقة رشدى وهو أول مسئول يتعرض لتوسعة هذا الشارع الذى يئس منه الجميع بسبب عرض الشارع المحصور بين العقارات فكانت المفاجأة أن الفريق قرر توسعة الطريق الحيوى والرئيسى عن طريق إلغاء ثلث مساحة الأرصفة الموجودة على الجانبين ليصبح الطريق 5 حارات لكل منهما بدلًا من حارتين وبذلك سيحقق الطريق سيولة مرورية رائعة كما هو الحال الآن فى طريق الكورنيش بعد افتتاح الفريق ورئيس الوزراء للمرحلة قبل الأخيرة ما حقق سيولة على الكورنيش فى موسم الصيف المزدحم بملايين المصطافين من أهل المدينة والمحافظات الأخرى.
الفريق دائمًا متعاون مع المؤسسات والمجالس القومية المهمة مثل المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة وهو ضلع أساسى فى ازدياد الأنشطة الثقافية والفنية بالمدينة بالتعاون مع وزير الثقافة فى العديد من المجالات، فضلًا عن إشرافه على أحوال الأسواق لضبط الأسعار ومنع تداول السلع الفاسدة، فضلًا عن علاقته القوية بالكنيسة ومشيخة الأزهر بالإسكندرية وكذلك توجيهاته باستمرار تكثيف القوافل الطبية المجانية بالأحياء تنفيذًا لقرارات رئيس الجمهورية.
ويهتم الفريق بنفسه النزول للشارع يوميًا لمتابعة الأسواق ودائمًا يسأل المواطنين فى الميكروباصات عن التسعيرة ولا يشغل باله المحال والمنشآت المخالفة التى يقوم بغلقها فورًا، والفريق يهتم جدًا بتنفيذ جميع المبادرات الرئاسية سواء الصحية أو تطوير الريف المصرى بقرى حياة كريمة.
وفى النهاية نحن أمام مسئول لا يعرف الفشل ويحب الإنجازات.. والإسكندرية تطلب المزيد بسبب تراكم المشاكل المتلاحقة من السابقين.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية