رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

اتهامات جديدة بالتحرش تلاحق جاستن بالدوني وسط معركته القضائية مع بليك ليفلي

جاستن بالدوني
جاستن بالدوني

يواجه الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني أزمة قانونية متفاقمة، بعد أن ظهرت اتهامات جديدة بالتحرش ضده، بالتزامن مع معركته القضائية المستمرة مع النجمة بليك ليفلي، التي تشاركه بطولة الفيلم الرومانسي "It Ends With Us".

ووفقًا لتقارير إعلامية أجنبية، فقد تقدمت امرأة أخرى، لم يُكشف عن اسمها، كانت تعمل مع بالدوني في مشروع منفصل، بوثائق قانونية أمام المحكمة يوم الإثنين، تتهمه فيها بـ"التحرش والإساءة اللفظية"، وادعت أنها كانت ضحية "تفاعلات سلبية متكررة" مع بالدوني وشركائه خلال العمل.

طلب باستبعاده من التسويق والإعلام

المدعية طالبت بشكل رسمي بعدم مشاركة بالدوني في أي جهود تسويقية أو إعلامية مرتبطة بالمشروع، مشيرة إلى أنه "لم يُسمح له بالتواجد في موقع التصوير خلال غالبية وقت الإنتاج"، نتيجة لهذه التصرفات المزعومة.

ومن المتوقع أن تُدلي الشاهدة بشهادتها في القضية المرفوعة من قبل بليك ليفلي ضد بالدوني، والتي تتعلق باتهامات مماثلة بالتحرش الجنسي. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026 في المحكمة الفيدرالية بمدينة نيويورك.

خلفية القضية بين بالدوني وليفلي

تعود جذور النزاع بين الطرفين إلى ديسمبر 2024، حين تقدّمت ليفلي بشكوى رسمية تتهم فيها بالدوني بالتحرش خلال تصوير الفيلم. وبالرغم من نفيه القاطع للتهم، رد بالدوني بدعوى قضائية مضادة اتهم فيها بليك بالتشهير والمبالغة، مطالبًا بتعويض قدره 400 مليون دولار. لكن المحكمة رفضت دعواه في يونيو الماضي، مما زاد من تعقيد الموقف القانوني الذي يواجهه حاليًا.

ضغوط متزايدة على مستقبل الفيلم

هذه الاتهامات الجديدة تضع مستقبل فيلم "It Ends With Us" في موقف صعب، خاصة مع تصاعد التوترات بين فريق العمل الرئيس، وغياب الوضوح حول إمكانية استكمال الحملة الترويجية أو عرض الفيلم في موعده المحدد.

في ظل تسارع الأحداث، تترقب هوليوود تطورات القضية، التي قد تكون لها تداعيات أوسع تتجاوز حدود فيلم واحد إلى سمعة ونفوذ اثنين من أبرز نجومها.