رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إرتفاع أسعار الأدوات المدرسية يثير الغضب بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد شهدت أسعار الأدوات المدرسية هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تصل إلى 40%مقارنة بالعام الماضى ، ويواجه أولياء الأمور تحديات كبيرة فى شراء المستلزمات الدراسية لأبنائهم بمختلف مراحلهم الدراسية، حيث يعتبر أول الخطوات التي يواجهها الآباء والأمهات مع دخول أبنائهم المدارس المختلفة. 

وهذا الأمر جعل العائلات في حيرة من أمرهم على اعتبار أن  الموسم الدراسي يأتى بعد مرور العديد من المناسبات وآخرها عيد الاضحى وكثرة المصاريف والتكاليف أمام موجة إرتفاع الأسعار التي سيطرت كل شئ وخاصة السلع الأساسية ، 

وأرجع التجار هذه الزيادة إلى عدة عوامل منها ارتفاع أسعار الورق الذي يتم استيراده بنسبة 60%، والذي ارتفع سعره ليصل إلى  40 ألف جنيه للطن، ويتم استيراد الورق من دول مثل الصين وإندونيسيا لسد العجز في الإنتاج المحلي، 

بالإضافة لارتفاع أسعار الورق، فإن زيادة تكاليف الإنتاج أدت إلى ارتفاع الأسعار والتي تشمل ارتفاع أسعار الكهرباء الصناعية، والنقل والطاقة بالإضافة إلى زيادة أجور العمالة، خاصة في المصانع التي تعتمد على معدات ثقيلة وخطيرة، 

وأوضحوا أن زيادة تكاليف استيراد مستلزمات الإنتاج مثل الحبر والسن الخاص بالأقلام أدت أيضا الى ارتفاع الأسعار، حيث يتطلب استيراد خامات محددة بجودة معينة لضمان كفاءة المنتج، حيث يتم التصنيع محليا بينما يتم استيراد مستلزمات الانتاج.

وأشاروا إلى أنهم بدأوا بطرح عروض وخصومات تتراوح بين 15% و20% لتسريع حركة البيع وذلك حتى لا يتبقى مخزونا لديهم ، 

وأضافوا أن هناك تغير في سلوك الأسر في شراء الأدوات المدرسية، حيث أن الشراء أصبح يقتصر على الاحتياجات الضرورية فقط بسبب ارتفاع الأسعار

“محمود شوقى  تاجر أدوات مدرسية ” أكد  أن حركة البيع تعانى ركود حاد مؤكدا ضعف الإقبال من الأهالى على شراء الأدوات المدرسية بسبب إرتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 40% و45%.

لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية يعود إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمواد الخام

إيمان رمضان ربة منزل  الأدوات المدرسية وشنط وملابس المدارس  معروضه بمعرض حياة كريمة وأهلا مدارس  والخامات جيدة والأسعار في متناول المواطن البسيط والفرق واضح داخل المنفذ وأماكن البيع الخارجية التي تستغل تلك الفترة في رفع الأسعار علما منهم بحاجتنا للشراء مع قرب الموسم الدراسي مشيرة إلي أن السيناريو الدراسي الذي تم طرحه من قبل الوزارة هذا العام قلل عملية الذهاب إلي المدرسة بالتالي لا نبالغ في شراء الأدوات المدرسية هذا العام .

وتقول “شيرين شوقى موظفة ”لدي طفلان بمراحل عمرية مختلفة وقد حرصت علي شراء الأدوات المدرسية هذا العام من مبادرة كلنا واحد نظرا لانخفاض أسعارها عن المكتبات الخارجية بنسبة 30 % مؤكدة ان ورقة «السابلايز» التي يحتاجها أولادي كل عام تزيد عن العام الذي يسبقه و أقوم بشرائها رغم أي ظرف إلا أن هذا العام الوضع مختلف وسأقوم بشراء الأساسيات فقط ..

“سحر إبراهيم ربة منزل” تقول لدي ثلاثة أطفال سأتغاضى عن شراء الشنط المدرسية هذا العام رغم انخفاض الأسعار شنط العام الماضي لم تستخدم سأكتفي بشراء عدد من الكشاكيل والاقلام لحين التأكد من سير العملية التعليمية بشكل منتظم وتطبيق اليوم الدراسى الكامل.

 وأكد “حسن بلده مدرس ” أن أسعار الأدوات المدرسية تجاوزت حد المعقول وهي فوق قدرات أولياء الأمور فأسعارشنطة المدرسة من 125 إلى 600 جنيه، حسب المقاسات والخامات، ونحو 60% من الحقائب المدرسية المعروضة، مُصنعة محليًا

 بدورها طالبت" ميرفت سعد طبيبة "  وزارة التعليم بالتدخل الفوري لردع المدارس التي تجبر أولياء الأمور على شراء السبلايز وهو جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب من كراسات وأقلام وألوان وغيرها، ولكن اتسعت تلك الدائرة لتشمل النشاطات الغير أساسية للطفل لتفرض على أولياء الأمور، وهناك الكثير من المدارس المختلفة التي تضع السبلايز ضمن المصروفات المدرسية، على الرغم من كونها ثانوية ولكنها تشترط بعض الماركات باهظة الثمن لتقع على عاتق أولياء الأمور.المستلزمات الدراسية.