روسيا والاسكندرية يفتتحان المعرض الفنى الثانى لتراث مصر وروسيا

افتتح مدير البيت الروسى بالاسكندرية ارسينى ماتيو شينكو برفقة وليد الشهاوى رئيس الادارة المركزية لمركز الابداع بالصندوق التنمية الثقافية لمركز جمال عبدالناصر الثقافي المعرض الفني الثاني لختام أنشطة الصيف.
ويضم المعرض، نتاج ورشة "الرسم والتشكيل بالخامات ما بين تراث مصر وروسيا"، التي ركزت على التعبير عن الموتيفات التراثية في البلدين، وتشتمل الأعمال على إبراز الماتريوشكا الروسية، وطباعة رموز مصرية، ومقارنات بصرية بين القباب المصرية والروسية، إلى جانب بورتريهات لفتاة مصرية وأخرى روسية تعكس روح التلاقي الثقافي بين الشعبين.
ونظم مركز جمال عبدالناصر، المعرض الفني الأول لختام برنامج الصيف الأسبوع الماضي، مستعرضًا نتاج الورش الفنية التي احتضنها على مدار الموسم، إلى جانب معرض الكتاب المجاني "كتابك كتابي" الذي يعتمد على تبرعات القراء والمثقفين؛ بهدف إتاحة الكتاب وتعزيز عادة القراءة، وترسيخ الهوية الثقافية وجعل المنتج الثقافي جزءا من الحياة اليومية.
ويأتي المعرض الحالي بالبيت الروسي، امتدادًا لهذه الجهود، ليؤكد على دور المركز في تقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تُسهم في دعم المواهب، وتسليط الضوء على التراث الشعبي وربطه بالأجيال الجديدة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مصر وشعوب العالم.
ضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي عبرت عن الموتيفات «الوحدات الزخرفية والرسوم المتكررة» في التراث المصري والروسي، والدمية الروسية الشهيرة "الماتريوشكا"، إلى جانب طباعة رموز مصرية، ورسوم تجمع بين القباب المصرية والروسية، وبورتريهات لفتاة مصرية وأخرى روسية تعكس روح التلاقي الثقافي بين الشعبين.
يهدف المعرض إلى التأكيد على أهمية الأنشطة الثقافية والفنية في بناء جسور التواصل الحضاري، وتعزيز قيم الانتماء والهوية، وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتعبير عن طاقاتهم الإبداعية، كما يؤكد على أن التراث يمثل ركيزة أساسية للهوية الوطنية، باعتباره مصدر فخر وإلهام لمستقبل أكثر وعيًا وارتباطًا بالجذور.