رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

وزارة الأوقاف تختتم فعاليات خسوف القمر

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت وزارة الأوقاف اليوم متابعتها لظاهرة خسوف القمر، من خلال ما قدمته عبر منصاتها الرسمية من بنرات وفيديوهات توعوية وبيانات علمية وشرعية، بيَّنت فيها كيفية صلاة الخسوف، وحِكم هذه الظواهر الكونية التي تذكِّر بقدرة الله تعالى وعظمته.

وشهدت الليلة مساجد الجمهورية أداء صلاة الخسوف، حيث أمَّ الآلاف من المصلين أئمة وزارة الأوقاف في أجواء إيمانية خاشعة، تذكر بعظمة الله سبحانه وقدرته.

وكانت الوزارة قد قدمت على مدار اليوم عبر منصاتها الرسمية محتوى توعويًّا متنوعًا، تضمن بيان كيفية صلاة الخسوف، والدروس المستفادة من هذه الظواهر الكونية، التي تدعو للتوبة والرجوع إلى الله، والإكثار من الدعاء والاستغفار.

ويبقى الخسوف تذكرةً بقدرة الله، وفرصةً لتجديد العهد معه سبحانه بالتوبة والإنابة. وهكذا أكدت وزارة الأوقاف رسالتها في ربط العلم بالإيمان، وتذكير الناس بقدرة الله تعالى وعظمته.

وصلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويُسنّ الجماعة فيها؛ لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: "إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي"، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويُسَنّ فعلها جماعة وفرادى.

وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.

وأعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.