استلام معهد المستعمرة الأزهرى بالقصير في البحر الأحمر

قام وفد مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور جلال قريطم، أمين عام مساعد المجلس الأعلى للأزهر، وفضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، اليوم الأحد، الموفق ٧ سبتمبر ٢٠٢٥م، باستلام معهد محمد متولي الشعراوي ( معهد المستعمرة) الابتدائى الأزهري، بإدارة القصير، بحضور اللجنة المشكلة من مشيخة الأزهر الشريف ومنطقة البحر الأحمر الأزهرية، استعدادًا للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦م، بحضور محمد حسين، مسئول البحوث الفنية بمحافظة البحر الأحمر، والمهندس رمضان عطيت الله عربي عمر، بالإدارة الهندسية بالمنطقة والمهندس المشرف على المشروعين، و أحمد عبد الرحمن، مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وعبد الناصر نور الدين مهدي، فني شئون هندسية بالمنطقة، والمهندس أيمن علي محمد، مدير الإدارة الهندسية.

ويقع المعهد على مساحة ٣٠٠٠ متر مربع تقريبًا، مبنى المعهد على ١٠٥٠متر، ويضمن دور ارضي و٢ أدوار علوية، بهم ١٩ فصل دراسي، منهم ٣ فصول رياض أطفال وفصل لذوي الهمم، وأيضا يضمن المبنى عدد ١٠ فصول أنشطة منهم مكتبة وغرفة كمبيوتر وتدريب منزلي وغرفة زائرة صحية وغرفة تحضير ومعمل ومصلى وعدد ٢١ دورة مياه.

كما قامت اللجنة بمعاينة معهد ( العمارات الابتدائى الأزهري) بالقصير، حيث تم معاينة المعهد على أرض الواقع والوقوف على ما تم انجازه ومتابعة كافة الاحتياجات المطلوبة، وإزالة أي عقبات، تمهيدًا لاستلامه في أقرب وقت ممكن.

ويقع المعهد على مساحة ١٥٠٠ متر مربع، المبني على ٥٥٠ متر، ٣ أدوار، يتضمن ١٠ فصول دراسية، و٥ فصول أنشطة وقاعتين ومصلى وغرفة تحضير.

 وفى سياق آخر استقبل فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، وفضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم، مدير عام الوعظ ولجان الفتوى والإعلام الديني بالبحر الأحمر، امس بديوان عام المنطقة، نيافة الأنبا ايلاريون، أسقف ايبارشية البحر الأحمر، والقمص يؤانس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية، والقمص بنيامين وكيل المطرانية، للتهنئة بالمولد النبوي الشريف.

وأكد وفد الكنيسة حرصه على الزيارة لتأكيد روح المواطنة، وأن مثل هذه اللقاءات تعزز قيم المحبة والتسامح والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.

ومن جانبه رحب فضيلة رئيس المنطقة بوفد الكنيسة، مثمنًا تلك الزيارة التي تعكس الروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية؛ التي تميز الشعب المصري وروحه السمحة، وأن مصر تمثل نموذجًا فريدًا في قوة الروابط بين أبنائها، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على مصر قيادة وشعبًا بالخير والبركات، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء.