رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعد جدل على مواقع التواصل..

مستشفى بنها الجامعي يكشف حقيقة دخول دراجة نارية للاستقبال

موتوسيكل في مستشفى
موتوسيكل في مستشفى بنها

أصدرت إدارة مستشفيات بنها الجامعية بيانًا رسميًا بشأن الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت دخول دراجة نارية إلى استقبال المستشفى، مؤكدة أن المستشفى يعمل بكامل طاقته على مدار 24 ساعة يوميًا لاستقبال المرضى من القليوبية والمحافظات المجاورة، وسط ضغوط كبيرة على الأطقم الطبية.

 

وشدد البيان على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تسيء للمؤسسة الطبية أو الأطقم العاملة بها، مشيرًا إلى أن المستشفى يلتزم بدوره في تقديم الخدمة الطبية لجميع الحالات الطارئة.

 

وكانت الواقعة قد أثارت جدلًا واسعًا عقب انتشار صورة لمرافق أحد المرضى وهو يقود دراجة نارية داخل استقبال المستشفى، بينما يجلس خلفه مريض يُرجح أنه في حالة حرجة، في مشهد غير مألوف حاول خلاله أفراد الأمن التدخل لمنع دخول الدراجة.

 

وكشف مصدر داخل المستشفى، أن المرافق استغل فتح باب الاستقبال أثناء خروج أحد التُروليات، فاندفع مسرعًا إلى الداخل وهو يردد: "الحقوني.. أمي بتموت"، موضحًا أن المريضة كانت تعاني من جلطة بالمخ، وأن تصرفه جاء بشكل عفوي بدافع الاستغاثة لإنقاذها، في ظل تأخر وصول سيارة الإسعاف.

 

وفي تطور لاحق، قدّم محمد جمال عيسى، أدمن جروب صوت البنهاوية بمدينة بنها، اعتذارًا رسميًا لصاحب الصورة، موضحًا أنه كان أول من نشرها عبر موقع "فيس بوك" لكنه بادر بحذفها احترامًا للمريض ومرافقه.

 

وأكد عيسى أن ما قام به الرجل يُعد عملًا إنسانيًا يستحق التقدير بعدما ساهم في إنقاذ حياة مريضة.

 

وقال في منشوره: "بدلًا من السخرية من هذا الرجل، كان من الواجب تكريمه لأنه أنقذ إنسانًا من الموت.. وأنا بالنيابة عن أهالي بنها أقدم له الشكر والاعتذار العلني، وأتمنى من وسائل الإعلام والجروبات أن تشيد بما فعله، وأن تُحذف أي تعليقات ساخرة بحقه".

 

وقد لاقى منشور الاعتذار تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل، الذين أشادوا بالموقف واعتبروا أن ما قام به المرافق يجسد شهامة المواطن المصري في المواقف الإنسانية والطارئة.