رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

صوت واحد لدعم القيادة السياسية والقضية الفلسطينية

شعب مصر ترفض التهجير

بوابة الوفد الإلكترونية

تتوحد محافظات مصر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن شرقها إلى غربها، فى رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن أراضى مصر «خط أحمر» لا يمكن المساس بها. هذا الموقف الشعبى الموحد يمثل دعمًا لا يتزعزع للرئيس عبدالفتاح السيسى فى موقفه التاريخى الذى يحمى الأمن القومى المصري، ويؤكد على الحقوق الفلسطينية الثابتة، ويرسل رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية لن تضيع.
 

الإسكندرية .. أراضى مصر خط أحمر 

شهدت الإسكندرية حالة من الغضب والاستياء العارم لدى مواطنيها وسياسييها، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأكد السكندريون على رفضهم القاطع لهذا المخطط، معلنين عن دعمهم الكامل لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى.
شدد النائب الوفدى سعيد ضيف الله على أن محاولات التهجير تمثل «لعبًا بالنار» مع الجيش المصري، مشيرًا إلى أن مصر بفضل مواقفها التاريخية، ستظل حامية للقضية الفلسطينية. وأضاف أن القيادة السياسية المصرية تدرك حجم المؤامرات وتتعامل معها بحكمة وقوة.
من جانبه، وصف أحمد سلامة، منسق حقوق الإنسان، فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بأنها «أمر مرفوض تمامًا»، لأنها تمثل تصفية للقضية الفلسطينية. ودعا إلى ضرورة تكاتف القادة العرب مع الرئيس السيسى لممارسة ضغوط دولية وإعادة القدس عاصمة لفلسطين.
كما أكد المهندس يسرى محمود أن التهجير يمس الأمن القومى المصرى بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل القضية الفلسطينية عبر حروب متعددة. وطالب محمود الدول العربية باتخاذ موقف موحد، مؤكدًا أن مصر تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه المخططات.
وعبر مواطنون سكندريون عن ثقتهم المطلقة فى قدرات الجيش المصرى وقوته تحت قيادة الرئيس السيسى. وقالت أمانى السيد، موظفة، إن تصريحات الرئيس برفض التهجير لاقت ترحيبًا واسعًا من جميع فئات الشعب.
وفى السياق نفسه، أكد عبدالحميد منعم أن وحدة المصريين خلف قيادتهم تشكل قوة دافعة لمواجهة التحديات. كما أضاف الطالب أحمد ياسر أن الموقف المصرى ليس مجرد موقف سياسي، بل هو انعكاس لإرادة شعبية تؤمن بالعدالة.
من الناحية القانونية، أشاد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بموقف الرئيس السيسى الذى ينسجم تمامًا مع القانون الدولى الإنسانى واتفاقيات جنيف. وأوضح أن رفض مصر للتهجير يعكس فهمًا عميقًا لخطورة هذه المخططات على مستقبل القضية الفلسطينية وأمن المنطقة.

 

الغربية .. خلف القيادة السياسية 

أدان المهندس حازم الجندي، رئس لجنة الوفد بالغربية عضو مجلس الشيوخ، بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عن  تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، واصفًا إياها بأنها تمثل انعكاسًا صريحًا لعقلية استعمارية بالية تسعى لتكرار سيناريوهات التهجير القسرى والتطهير العرقى التى لفظها التاريخ ويدينها القانون الدولى.
وشدد الجندي، على أن مصر كانت وما زالت حائط الصد الأول ضد أى مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وأنها لن تكون طرفًا أو شريكًا فى أى ترتيبات مشبوهة من شأنها أن تحول معبر رفح أو أى شبر من أراضيها إلى بوابة للتهجير، مؤكدًا أن معبر رفح كان وسيظل رمزًا للمساندة والدعم الإنسانى للأشقاء الفلسطينيين، ولن يُستغل يومًا كأداة لإفراغ فلسطين من أهلها.
وأضاف الجندي أن المجتمع الدولى أمام اختبار حقيقي، فالتصريحات العلنية التى صدرت عن رئيس الوزراء الإسرائيلى تكشف عن نوايا معلنة لارتكاب جريمة تطهير عرقى جديدة بحق الفلسطينيين، الأمر الذى يستوجب تحركًا عاجلًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وجميع القوى الدولية، لتفعيل آليات المحاسبة ومواجهة هذه السياسة التى تهدد الأمن والسلم الدوليين بشكل مباشر.
وأشار «الجندى»، إلى أن مصر تواصل التمسك بموقفها الثابت القائم على ضرورة وقف إطلاق النار فورا فى قطاع غزة، وشدد المهندس حازم الجندي على أن مصر، قيادة وشعبًا خلف القيادة السياسية ولن تتهاون فى الدفاع عن ثوابتها القومية أو فى حماية القضية الفلسطينية.

 

القليوبية .. موقف الرئيس يجسد ثوابت مصر 

أكد أساتذة وقيادات جامعة بنها وشخصيات عامة بمحافظة القليوبية تأييدهم الكامل لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى الرافض لتهجير الفلسطينيين، معتبرين أن هذا الموقف يعكس التزام الدولة المصرية بحماية الأمن القومى ودعم القضية الفلسطينية.
الدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، شدد على أن رفض التهجير القسرى يمثل التزامًا تاريخيًا لمصر تجاه الحقوق الفلسطينية، ويجسد ثوابتها الراسخة فى عدم السماح بأى تغيير ديموغرافى فى المنطقة. وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى فى الضمير المصري، وأن مصر لن تكون طرفًا فى تصفيتها.
من جانبه، وصف الدكتور إبراهيم راجح، مدير مركز إعداد القادة بالجامعة، الموقف المصرى بأنه حاسم، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى أكد أن مصر لن تقبل بواقع جديد يهدد أمنها القومى.
أما الدكتور أمجد حجازي، عميد كلية الآداب، فأشار إلى أن مصر تعمل على وقف التصعيد عبر جهود الوساطة وتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الأساس لتحقيق الاستقرار.
وأكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام، أن الدور المصرى هو «الأكثر شرفًا ونزاهة»، حيث رفضت مصر منذ البداية مخطط التهجير الذى يهدف إلى إنهاء القضية.
وبدوره، شدد الكاتب الصحفى محمد ناجى زاهى على أن مصر ترفض بشكل قاطع أى تصريحات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تكون بديلًا عن الأرض الفلسطينية.
وفى ذات السياق، حذرت الدكتورة داليا الشربينى من السياسات الإسرائيلية التى تهدد الأمن القومى المصري، مؤكدة أن الرئيس السيسى حذر مبكرًا من محاولات دفع الفلسطينيين للرحيل، وأن هذا الأمر «خط أحمر لا يمكن تجاوزه».

 

الإسماعيلية .. تضامن شعبى كبير

أكد سعد أبوعيسى، القيادى السياسى بالإسماعيلية ونائب عائلات الصعايدة، أن القضية الفلسطينية ستظل فى قلب وجدان الأمة العربية، مشددًا على أن أى محاولات لطمسها أو الالتفاف عليها مصيرها الفشل أمام وحدة الموقف العربى وصلابة إرادة الشعوب. وأوضح «أبوعيسى» أن أبناء الصعيد بالإسماعيلية يضمون صوتهم لصوت الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويؤيدون كافة قراراته، قائلاً: «كلنا دروع بشرية لحماية الوطن، ونرفض بيانات الكيان الإسرائيلى والإدارة الأمريكية».
وفى السياق ذاته، جدد أبناء قبيلة الكلاحين برئاسة الشيخ نصرالله طايع، تضامنهم الكامل مع الدولة المصرية فى تحركاتها الدبلوماسية والسياسية الرافضة للمخططات الإسرائيلية، داعين المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد طايع أن خط القناة بأسره يقف خلف قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن الجميع خلف الجيش والشرطة المصرية صفًا واحدًا.
كما دعا المواطن الإسماعيلاوى محمد فكرى المؤسسات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطينى وحمايته من البطش الإسرائيلى المتواصل بموجب القانون الدولي، والعمل على توفير الحماية الدولية للفلسطينيين باعتبارها مسئولية إنسانية وقانونية لا تحتمل التهاون أو المماطلة. وأوضح فكرى أن كافة قرارات الرئيس السيسى تمثل أوامر للجميع، قائلاً: «نؤيدها بقوة، ولن نتأخر عن الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه، فكلنا جنود ندافع عن تراب مصر».

 

الأقصر .. الاصطفاف خلف الدولة ضرورة 

اصطفاق وتأييد واضح يشهده الشارع الأقصرى، نحو دعم القيادة السياسية وموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
صالح أحمد، موظف قال: «إن مساعى الدولة المصرية فى رفض تهجير الفلسطينيين عن أرضهم، وتزامنًا مع المقترح المقدم الذى يتيح تقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين الذين عانوا مأساة إنسانية مروعة؛ يجعل موقف مصر الأكثر التزامًا والأشرف موقفًا تجاه القضية الفلسطينية مقارنة بمعظم الأنظمة العربية»، مشيرًا إلى أنه رغم تعرض مصر لضغوط هائلة؛ لكنها تتعامل بحكمة دون أن تنزلق إلى السيناريوهات التى حاول نتنياهو وحكومته فرضها؛ وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية.
ولفت إلى أن تصريحات الرئيس السيسى منذ بدء الحرب، وموقفه الواضح من القضية الفلسطينية إنما تتسق مع وجدان المصريين وقناعاتهم، وتظل أحد أكثر المواقف المشرفة التى تُحسب لرئيس دولة عظمى كمصر.
وأضاف: مصر لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخى فى دعم فلسطين، وقدّمت مساعدات إنسانية ودعمًا للقطاع، وما زالت تحافظ على موقفها الثابت من عدالة القضية، متمنيًا أن يصبح هناك اصطفاف عربى كامل يوقف آلة الحرب.
وأكد مواطنون بالأقصر أن الاصطفاف خلف الدولة المصرية فى هذه اللحظة ليس مجرد خيار سياسي، بل ضرورة لحماية الأمن القومى لمصر، ولدعم أشقائنا فى غزة.

 

أسيوط .. دعم الرئيس واجب وطنى

يحظى الرئيس عبدالفتاح السيسى بتأييد شعبي واسع فى محافظة أسيوط، بفضل موقفه الحاسم الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. ويعتبر المواطنون هذا الموقف بمثابة دفاع عن الأمن القومى المصرى وحماية للحقوق الفلسطينية.
وعبّر أحمد حسن، عامل، عن قناعته بأن دعم الرئيس واجب وطنى للحفاظ على استقرار البلاد. وأوضح محمد عبدالعال، مدرس، أن رفض التهجير هو بمثابة حماية للحقوق الفلسطينية وصون للأمن القومى المصرى.
من جانبه، أكد مصطفى عبدالموجود، مزارع، أن مصر لطالما وقفت بجانب القضية الفلسطينية عبر التاريخ، ولن تتخلى عنها اليوم. وشددت فاطمة محمود، ربة منزل، على أن موقف الرئيس يعبر عن صوت الشعب المصرى بأكمله.
واختتم خالد عبدالسلام، سائق، بتأكيد أن الشارع فى أسيوط يقف موحدًا خلف القيادة السياسية فى مواجهة أى تهديدات، فى إشارة إلى الدعم القوى الذى يحظى به الرئيس فى قراراته المصيرية.

 

الدقهلية لا تفريط فى حقوق الفلسطينيين

أعلن أهالى الدقهلية عن تأييدهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما يتخذ من قرارات وإجراءات لحماية الأمن القومى المصري، وأكدوا رفضهم القاطع لأى تفريط فى حقوق الفلسطينيين، بما فى ذلك حقهم فى تقرير مصيرهم والبقاء على أرضهم.
وأكد على السقا، طبيب، أن التصريحات الأمريكية كشفت عن الوجه الحقيقى للسياسات للإمبريالية الأمريكية الاستعمارية، مشددًا على أن إسرائيل ليست سوى ولاية أمريكية، وهى أداة لتنفيذ المصالح الأمريكية بالمنطقة.
وأوضح «السقا» أن هذه التصريحات الاستفزازية وحدت الشعب المصرى بجميع أطيافه خلف القيادة السياسية، فى مواجهة التحديات والمخططات التى تستهدف المنطقة، مشيرًا إلى أن مواقف ترامب الأخيرة، خاصة المتعلقة بقطاع غزة، أظهرت عزلة الولايات المتحدة عالميًا، إذ قوبلت برفض شديد من أقرب حلفائها فى أوروبا الغربية، الذين رفضوا تصريحاته التى تعكس نوايا استعمارية واضحة.
وأشار محمد أبوعيانة، خبير تعليمى، إلى أن تصريحات دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة، تمثل خرقًا للقانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن أن يكون جزءًا من أى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان دائمًا ثابتًا فى رفض التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم.
وتابع أبوعيانة، أن مصر أكدت فى أكثر من مناسبة رفضها القاطع لهذه الأفكار، حيث أعلن الرئيس السيسى بشكل واضح عن أن أمن مصر القومى يتطلب الحفاظ على استقرار المنطقة، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكّد فاروق توكل محامٍ، أنّ تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل استفزازًا صارخًا واعتداءً على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ مصر ستقف بالمرصاد لأى محاولات لفرض هذا السيناريو على الواقع العربى.
وأشاد بالموقف الرسمى المصرى، مؤكّدًا أنّ الدولة المصرية كانت وما زالت حصنًا وسندًا للقضية الفلسطينية وحقوقها غير القابلة للتصرف، وأنّ هذا الموقف يرسل رسالة قوية للمجتمع الدولى بضرورة التصدى لمخططات التهجير القسرى ورفضها تمامًا.

 

الفيوم .. لا لتصفية القضية الفلسطينية 

أعرب أبناء محافظة الفيوم عن دعمهم وتأييدهم لموقف القيادة السياسية ورفضها الدائم لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما حافظ على القضية الفلسطينية بعد ما كانت تسعى مخططات الاحتلال إلى تصفية القضية للأبد من خلال التلويح بتهجير أبناء قطاع غزة.
وقال اللواء بهاء المليجى «نائب سابق» إن مصر وقفت حائط صد أمام أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى أعلن بكل وضوح عن أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، وأن أرض غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، موضحًا أن هذا الموقف الشجاع هو امتداد لسياسة مصرية راسخة، موضحًا حرص مؤسسات المجتمع المدنى ومراكز الشباب والقيادات الشعبية على توعية المواطنين فى كافة المناسبات بأهمية الالتفاف حول الوطن والقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى لديه وعى كبير بأهمية الحفاظ على القضية الفلسطينية حتى قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أشار حمادة إدريس علواني، إلى أن الموقف المشرف للرئيس عبدالفتاح السيسى من القضية الفلسطينية سيسجل بأحرف من نور، مؤكدًا أن الرئيس السيسى كان حائط الصد الأول ضد كل محاولات الابتزاز السياسى التى تستهدف زعزعة الأمن القومى المصرى والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وأن مصر ستظل القلب النابض لقضايا الدول العربية، مشيدًا بالتفاف الشعب المصرى حول القيادة السياسية، وهو ما يعكس حرص المواطنين على الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وتأكيده على ثقتهم الكبيرة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

الوادى الجديد .. حماية الأمن القومى المصرى

يسيطر تأييد الرئيس السيسى على أحاديث الشارع فى مراكز ومدن محافظة الوادى الجديد، حيث عبر المواطنون عن دعمهم الكامل لموقف الدولة الرافض لتهجير الفلسطينيين، معتبرين أن هذا الموقف يحمى الأمن القومى المصرى ويحافظ على استقرار الحدود.
قال أحمد حسن، موظف حكومي، إن موقف الرئيس يعكس ثبات الدولة على مبادئها التاريخية فى دعم القضية الفلسطينية. 
وأوضح محمد عبدالعاطى، صاحب محل تجاري، أن المصريين يرفضون أى محاولات للمساس بالأمن القومى مهما كانت الضغوط.
وأكدت منى محمود، معلمة لغة عربية، أن رفض التهجير ليس فقط تضامنًا إنسانيًا مع الشعب الفلسطينى بل أيضًا حماية لمصر. 
وأشار خالد محمود، سائق، إلى أن المواطنين يقفون خلف الرئيس فى كل القرارات المرتبطة بحماية الحدود.

 

كفر الشيخ .. موقف الرئيس السيسى رسالة للعالم

أكد عدد من أهالى محافظة كفر الشيخ، دعمهم المطلق لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى الرافض لتهجير الفلسطينيين، معتبرين أن هذا الموقف يعكس وعياً عميقاً بالأمن القومى المصرى وحق الشعب الفلسطينى فى أرضه.
شدد إبراهيم زكي، مدير عام بجامعة كفر الشيخ، على أن مصر كانت وما زالت سنداً للقضية الفلسطينية، معتبراً أن محاولات التهجير هى «محاولة لفرض واقع جديد على حساب أرضنا». وأضاف: «الرئيس السيسى قالها واضحة: لا تهجير ولا تفريط فى سيناء، ونحن معه قلباً وقالباً».
من جهتها، قالت حنان الشيخ إن الموقف المصرى يترجم مشاعر الشباب بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد تعاطف، بل هى قضية حق وأرض، وأن التهجير ليس حلاً بل يؤدى إلى ضياع القضية.
وفى السياق ذاته، أوضح المهندس محمد عبدالنبى أن من يرضى بالتهجير اليوم، قد يقبل بتقسيم أرضه غداً. وأكد أن الشعب والجيش والرئيس على كلمة واحدة لحماية الحدود والتفكير فى مستقبل الوطن.
كما ترى أمل محمد، ربة منزل، أن الموقف المصرى يبعث برسالة واضحة للعالم مفادها أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومى. وتطمئن المواطنين بأن الرئيس يتحرك بدبلوماسية وقوة فى آن واحد.
وأعربت الصيدلانية سهيلة عبدالنبى عن ثقة الشباب الكاملة فى القيادة السياسية، قائلة: «نتابع تحركات مصر فى المحافل الدولية، وكيف يتحدث الرئيس بوضوح. ما يحدث هو قوة سياسية تحافظ على هيبة مصر، وهذا سبب ثقتنا فى أنه يسير على الطريق الصحيح».