قلم رصاص
"الرئيس المقاتل"والكيان المغتصب واللعب على المكشوف!
أنا الجندى مقاتل محمد صلاح «تمام يا افندم».. أرددها دائماً فى خاطرى وأنا أدافع عن مصر بقلمى، أرددها دائماً بقلبى وأنا مع خير أجناد الأرض، فى مناورة أو تفتيش حرب، أو أيام وجودى معهم على جبهات القتال فى سيناء، أو عند قدوم أسلحة جديدة تضاف لتسليح جيشنا العظيم، أرددها وأنا فى موقف المدافع بقلبى وقلمى عن استقرارها، من المصير المظلم الذى كان يحاط بها ليضعها تحت امرة الغرب، والتقسيم، أرددها وأنا مسنود بظهرى على رئيس مقاتل عرف كيف يدير حرباً من حروب الجيل الرابع، والخامس، ليحافظ على الأرض والعرض، بعدما كان الأسطول السادس الأمريكى يقف ويتأهب للتدخل فى قناة السويس، بدعوى حماية التجارة العالمية، بعد مسلسل محاولة حصار وزارة الدفاع وغيرها من المؤسسات السيادية، ورفع ألوية إمارة سيناء، أرددها وأنا مسنود بظهرى على أبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وعقيدتهم الأولى عدم التفريط فى شبر واحد من أرض مصر، نعم كنت أرددها فى افتتاح انفاق سيناء، ومشاريع تنمية أرض الفيروز، والتى جاءت لتؤكد للعالم أننا مشاريع قتال في جيش عقيدته الوحيدة هى الحفاظ على تراب هذا الوطن مهما كانت التضحيات،أرددها كل يوم وأن أقف منبهراً لموقف مصر الثابت والقوي ضد تهجير أهلنا في فلسطين،والذي جعل مجرم الحرب النتن ..ياهو ،يهذي ويحاول أن يضع مصر في موقف الرافض لتهجير الفلسطينين وفتح معبر رفح لهم ،ويتصور أن تلك الضغوط،والرشاوى المعلنة لمصر بحذف ديونها ،وانعاش اقتصادها ل٥٠ سنة قادمة ،ستثني مصر عن وقوفها الرادع لمحاولات القضاء على فلسطين، وقضيتها،ووقف المذابح التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني ،ومخططات إسرائيل الكبرى ! أرددهاوأنا أقف شامخاً كالأسد وأنا أرى تحركات الجيش المصري ،وجولات الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع ،والفريق أحمد خليفة رئيس الأركان ،وهما يواصلون إرسال الرسائل المتكررة ،والتى أرقت مضاجع حكومة مجرمي الحرب ،وكيف تمكنت الخطط الاستراتيجية خلال السنوات الماضية من فرض أمر واقع في سيناء ،لن يعود كما كان ،ولن تكون اتفاقية كامب ديفيد سوى ورق وحبر ،اذا تعرض الأمن القومي المصري لأي سوء ،مهما كانت الأسباب، والدوافع ،نعم رأيتها في مسرحية الجزيرتين ،والتى كانت مساراً للإستهزاء ،وكيف فرضت مصر تنحية قوات حفظ السلام إلى غير رجعة من معظم الخطوط،لتكون مصر هى القوة المسيطرة على كافة النقاط الاستراتيجية ،إن اللعب على المكشوف قد بدأ وظهر بقوة خلال الأيام الماضية من الهزيان الذي أصاب مجرمي الحرب في إسرائيل، بسبب مواقف مصر ،وتحريضها كالأطفال صبيانها في دول عديدة ،للإعتداء على السفارات المصرية ،وموقف الخارجية المصرية القوي ،ورجال مصر في الخارج ،وتصريحات الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المسربة من الجانب المصري ،والتي وضعت النقط على الحروف في فرض السيادة المصرية ،والوقوف بقوة ضد اي محاولة للإعتداء على سيادتنا ،وسفاراتنا بالخارج ،نعم نلعب على المكشوف ،ومع أي قوة على وجه الأرض ،تريد النيل من أمننا القومي ،نلعب على المكشوف وقد أراد الله أن يمنح مصر في لحظات فارقة ،رئيس مقاتل طبق في فترة وجيزة ،قول الله تعالى "وأعدوا لهم من استطعتم من قوة" ، واستطاع أن يطور ويحدث جيشه بما يشبه المعجزة ، وترسانة عسكرية قضى بها على الهيمنة الأمريكية ،وقام بأكبر استراتيجية لتنوع السلاح ،من كافة دول العالم ،لكي لاتستطيع أي قوة أن تلوي ذراع مصر ،حتى أصبحت كل دول العالم القوية ،ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية ترسل عناصر قواتها الخاصة ،للتدريب مع مصر ،نعم رأيتها بعيني في مناورات النجم الساطع التدريب المصري الأمريكي "النجم الساطع " ٢٠٢٥ ،بمشاركة ٤٤ دولة من الدول الصديقة والشقيقة ،والتى أرسلت رسائل أخرى عن مصر القوية،وأن مصر القوية الجديدة بقواتها المدربة التى لا تنام ،قادرة على تنظيم أي مناورات في أي وقت ،حتى خلال الأوقات الحاسمة ،والتى ينظر إليها العالم ،أنها ايام ملتهبة ،على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ،قواتنا المسلحة تواصل مناوراتها وتدريباتها ،لتعلن للعالم جاهزيتها في أي وقت،لردع أي عدوان على سيادتها ،وأمنها القومى ،في ظل خطاب دبلوماسي، خرج في الأونة الأخيرة ليعلن شراسته،في إدانة كل ماتفعله إسرائيل في غزة ،ويعلن كل يوم بيان يفضح بها الممارسات الإسرائيلية، ويرفض بل ويفضح تصريحات وزراء حكومة مجرمي الحرب ،عن إسرائيل الكبرى ،وضم الضفة ،وبعض اراضي الدول العربية،الأمر الذي جعل الأمارات ، والسعودية ، والكويت ،وكل دول الخليج ينتفضون ،وتبدأ زيارات الدعم لموقف مصر القوي ،والتحركات القوية من السعودية والإمارات لوقف الهمجية الإسرائيلية، وكشفها أمام العالم ،ودعم مصر بكل قوة ،وأهمها البيان السعودي القوي ،بدعم الجهود المصرية ،والتأكيد على طلبات مصر ،بحق الفلسطينين على أرضهم، وحل الدولتين ،ورفض تهيؤات واحلام إسرائيل بضم اراضي عربية ،واعتبارها تهديد صارخ للمجتمع الدولى ،نعم اللعب على المكشوف بدأ ،والرئيس المقاتل يثبت كل يوم بعد نظره في تسليح جيشه ،في الوقت الذي لايعترف العالم الا بالدولة القوية ،نعم اللعب على المكشوف بدأ ،وعلى كل الدول العربية أن تنتبه وتواصل دعمها لمصر القوية ،لأنها عمود الخيمة الذي إذا سقط ،سقطت معه كل الدول العربية ،وستعلم إسرائيل أن اللعب المكشوف لن ينتهي سوى بتوقفها عن حرب الإبادة ،ومحاكمة كل مرتكبي جرائم الحرب في غزة ،ولكل أشقاء مصر من الدول العربية إتحدوا،لأن الوقت الأن لايسمح أن نضع رؤوسنا في الرمال ،ضماناً لعروبتنا وأمان الشعوب العربية ،ضد هذا السرطان الذي أصبح اللعب معه على المكشوف .
■شكراً قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية ..ولكن
دائما أكتب من خلال هذه الزاوية وأوجه الشكر إلى قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية ،وماتم من تطوير وتحديث لكافة قطاعاته،وخدماته ،بتوجيهات الوزير القدير اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ،وخاصة من خلال انشاء منافذ عديدة، ومتطورة ،وخدمات لكبار السن ،واصحاب القدرات الخاصة ،كما اتقدم بالشكر على هذا المجهود الكبير في المراكز النموذجية والذي شاهدته بعيني في كارفور ،وجرين بلازا بالأسكندرية ،وعدد من الخدمات التي تقدم لكبار السن ،الا ان في الأونة الأخيرة ظهرت أمور لم تكن تظهر قبل التطوير ،وهى الطوابيرالكثيرة على اقسام الاحوال المدنية، ووحداته ،و فترة اصدار البطاقات الشخصية العادية للمواطنين من متوسطي ومحدودى الدخل ،الذين لايقدرون على ثمن المستعجل أو الفوري ، والتى وصلت في بعض المنافذ إلى ما يقرب من شهر ،بعدما كانت اسبوع واحد على الأكثر، وهناك مواطنين يتضررون من هذا الأمر ،ولايقدرون على هذه المدة الطويلة لأنهم يريدون تقديمها إلى جهات أخرى، ولايقدرون على ثمن المستعجل ،ويتضررون من الطوابير والزحام المستمر ،واناشد مساعد الوزير لقطاع الأحوال المدنية ،بالنظر إلى أزمة الطوابير والزحام ،وتوفير موظفين اضافيين ،للقضاء على هذه الظاهرة ، وإعادة مدة الإصدار للبطاقات العادية إلى اسبوع كما كانت، رحمة بظروف المواطنين . شكرا لقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية.
■ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس
الإدارة الحديثة هي علم من فنون الارتقاء بالعمل الإداري لمنظومة العمل في المؤسسات ،والإدارة الجيدة هى التي تسير على نهج الارتقاء بالخدمات المقدمة، والتواصل مع المجتمع المحلى، هذا مايحدث داخل جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور ،منظومة عمل كخلية نحل ، حل مشاكل الطلاب والتقديمات ،فتح مكتب رئيس الجامعة طوال ساعات العمل لبحث أي طلب أو أي مشكلة، رسالة شكر من المواطنة ولاء،نوح من القنطرة شرق لحل مشكلة ابنها واستضافة أصحاب المشكلة وحلها،تحية تقدير لرئيس الجامعة الذي ينتهج اسلوباً راقياً في منظومة عمل ناجحة بجامعة قناة السويس .