رابطة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تُعول على ترامب لإعادة ذويهم

أصدرت رابطة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بيانًا قالت فيه “إنه يجب أن تقف حكومة نتنياهو إلى جانب واشنطن وتظهر التصميم نفسه على إعادة ذويهم”.
وأضافت: "ترامب يبذل قصارى جهده لإعادة ذوينا ونأمل أن يحقق ذلك قريبًا".
وقال فيليب لازاريني، مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن المجاعة في غزة من صنع البشر.
وأضاف: "العاملون بالمجال الإنساني في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا، وإسرائيل تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء".
وتابع قائلاً: "المجاعة في غزة أصبحت أمراً واقعاً".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن أطفال قطاع غزة جردوا من الحق في التعلم والمدارس أصبحت ملاجئ والبيوت أنقاضا ولا مكان للتعلم.
وأضافت: "أكثر من 700 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم الرسمي".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقت سابق إن إعلان كاتس تصعيد العمليات بغزة تحد للقوانين الدولية واعتراف علني بارتكاب جرائم إبادة وتهجير قسري.
وأضافت: "ندعو مجلس الأمن الدولي والقضاء الدولي إلى التحرك فورا للجم مجرمي الحرب قادة الاحتلال ومحاسبتهم".
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم الآن فتحوا أبواب الجحيم في غزة، على حد قوله.
وأضاف: "ستواجه حماس مصيرها المحتوم بالتدمير إن لم تقبل شروطنا".
وتابع قائلاً: "على حماس إطلاق سراح المحتجزين ونزع السلاح".
وأكمل كاتس بالقول: "ستتسع العمليات العسكرية حتى ترضخ حماس لشروطنا بإنهاء الحرب".
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا استهداف مراكز المساعدات ارتفع إلى 2362 شهيدًا وأكثر من 17434 مصابًا.
وأصدرت الوزارة بيانًا أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64300 شهيدًا و162005 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، امس الجمعة، إلى تسجيل 3 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية في غزة.
وقالت إن حصيلة ضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ترتفع إلى 376 شهيدًا، من بينهم 134 طفلًا، مؤكدة أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من سُجلت 98 حالة وفاة، من بينهم 19 طفلًا.
حرصت إدارة برج مشتهى على نفي الأكاذيب التي يروجها الاحتلال بشأن وجود عناصر من حركة حماس فيه، وذلك بعد نسفه.
وذكرت إدارة برج مشتهى أن البرج لا يحتوي على أسلحة خفيفة أو ثقيلة ويخلو البرج من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية.
ويخضع البرج لرقابة صارمة ويدخله النازحون فقط.
وقال مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني إن المناطق التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.