رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أحمد كمال: بدأت رحلة طويلة مع التدريب على التمثيل قبل 25 سنة

 الفنان أحمد كمال
الفنان أحمد كمال

قال الفنان أحمد كمال، إنّ الفن لا يقدم حلولا، لكنه يقدم الواقع ويطرح أسئلة كثيرة، موضحًا: "الأفلام التي تعجبنا هي الأفلام التي لا تريحنا، أي تجعلنا نفكر وتثير التساؤلات، لا الحلول السريعة".

وأضاف  أحمد كمال خلال حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه عمل ممثل ومدرب تمثيل ومخرج، موضحًا: "بالنسبة إلى الإخراج، فأنا لا أعتبر نفسي مخرجا، لأنني أخرجت أعمالا بسيطة عندما كنت هاويا، لكنني - فى الأساس - ممثل مسرحى، ثم بدأت الهجرات لأن المسرح مرّ بأزمة، إذ اتجهنا إلى السينما، ولما واجهت السينما أزمة، جاء الدور على التلفزيون".


وتابع  أحمد كمال: "كلنا كممثلين عشنا هذه الهجرات، وهاجرنا سويا، مثلا كاملة أبو ذكري مخرجة سينما لكنها هاجرت إلى التلفزيون عندما قلّت الأفلام، لأنه في بعض الأحيان لم يكن الإنتاج السينمائى يرحب بالأعمال الجميلة، لكنه كان يرحب بالأعمال التافهة والأعمال الكوميدية التي لا تقدم إلا الضحك".

المنتجون يخافون من الموضوعات الجادة 

وواصل: "يمكن القول بأن المنتجين يخافون من الموضوعات الجادة ويعتبرونها مغامرة، رغم أن السينما تعرض أعمالا جيدة من حين لآخر وتلقى نجاحا وقبولا كبيرين لدى الجمهور".

وذكر أحمد كمال، أنه بدأ رحلة طويلة مع التدريب على التمثيل قبل 25 سنة، حيث لجأ إلى التدريب لأن لم يكن يجد أدوارا تناسبه في التمثيل، وكان غاضبا، مشددًا، على أنه يرفض أن يقول على أي فنان إنه كان تلميذا له، لأن الفنان يتدرب مع مدربين وأساتذة كثر، وقد يكون واحدا منهم: "نيللي كريم تدربت معي، وباسم سمرة وأحمد مالك، وغيرهم".

كشف الفنان أحمد كمال عن أن اختياراته الفنية دائمًا ما تُبنى على جودة العمل وليس كثرة الظهور، مشيرًا إلى أنه اتبع هذا النهج منذ دراسته الجامعية، وذلك خلال لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن ببرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز.
وصرح أحمد كمال بأنه بدأ مبكرًا في فهم معنى المسؤولية، لا سيما في المجال الفني الذي يعتبره مسؤولية كبرى نظرًا لتأثيره المباشر في الناس، مشيرًا إلى أن الفن الحقيقي يُحترم عندما يُقدَّم بصدق ويخاطب عقل وذوق الجمهور.

وأضاف كمال: “الفن مش أستاذ والجمهور تلميذ، بالعكس.. أحيانًا بنتعلم من الجمهور، ونكتشف مفاجآت في آرائهم، لأنهم بيميزوا بين الفن الهادف والتافه”، مشيرًا إلى أن الجمهور رغم تعرضه لأعمال سطحية كثيرة، إلا أنه لا يزال قادرًا على التمييز بين الغث والسمين، وأنه يُقدّر الفنانين الذين يتحلون بالمسؤولية والوعي، على عكس من يفتقرون لذلك.

وشدد كمال على أن الشهرة والأموال ليست مقياسًا حقيقيًا للنجاح، بقوله: “في ناس أشرار وحرامية مشهورين، فمش أي حد معروف يعتبر ناجح"، موضحًا أن النجاح من وجهة نظره الشخصية، يكمن في الإحساس بالرضا والطمأنينة أثناء العمل، ومعرفة أن ما يقدمه له أثر إيجابي في وجدان المتفرج، حيث قال: “لما تلاقي إن شغلك بيوصل لخيال ووجدان الناس، وبيحرّك حواسهم.. ساعتها تعرف إنك نجحت فعلاً.”