رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ريال مدريد يضع ثقته في أرنولد رغم عودة كارفاخال

بوابة الوفد الإلكترونية

في خطوة تعكس هدوء إدارة ريال مدريد وثقتها في مشروعها الرياضي، كشفت تقارير صحفية أن النادي الملكي أجرى حديثًا مباشرًا مع الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد داخل مقر تدريبات الفريق في مدينة فالديبيباس، وذلك في ظل تصاعد الشائعات التي ربطت اللاعب بإمكانية الرحيل عن الفريق في فترة الانتقالات المقبلة.

وبحسب ما ورد، فقد حرص مسؤولو النادي على التأكيد لأرنولد أن مكانته داخل الفريق محفوظة، وأنه يتمتع بثقة الإدارة والجهاز الفني سواء في الحاضر أو المستقبل، مشيرين إلى أن عليه فقط التركيز على عملية التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد دون الالتفات إلى الضغوط الخارجية.

ويأتي هذا الموقف في توقيت حساس، حيث يقترب سوق الانتقالات الصيفية من الإغلاق، وتزايدت الأحاديث في الإعلام الإنجليزي عن احتمالية عودة أرنولد إلى الدوري الممتاز من بوابة مانشستر سيتي. هذه التكهنات دفعت ريال مدريد للتحرك سريعًا وعزل اللاعب عن أي تأثير قد يشتت تركيزه مع الفريق.

ورغم عودة الإسباني داني كارفاخال، الذي ظل لسنوات أحد أعمدة الجبهة اليمنى، فإن إدارة الملكي ترى أن المنافسة بين اللاعبين تصب في مصلحة الفريق، إذ يمنح وجود أرنولد خيارات فنية أوسع بفضل قدراته الهجومية المميزة وإجادته للتمريرات الحاسمة. وفي الوقت نفسه، فإن كارفاخال يتمتع بخبرة طويلة في التعامل مع المواقف الكبرى، ما يجعل الصراع على مركز الظهير الأيمن عاملاً إيجابيًا يدفع الاثنين لتقديم أفضل ما لديهم.

إدارة ريال مدريد حرصت كذلك على طمأنة جماهيرها بأن الفريق ليس في وارد الدخول في أي أزمات داخلية مع اللاعبين، وأن سياسة النادي تقوم على توفير بيئة مستقرة تتيح لهم التركيز على الجانب الفني فقط. فالفريق يقف حاليًا على قمة الدوري الإسباني بعد بداية قوية هذا الموسم، والجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو يدرك أن أي اضطراب داخل غرفة الملابس قد يؤثر على الطموحات المحلية والقارية.

الجدير بالذكر أن أرنولد انضم إلى ريال مدريد في صفقة أثارت ضجة كبيرة خلال الميركاتو السابق، حيث اعتبرها الكثيرون خطوة جريئة من اللاعب لمغادرة ليفربول بعد سنوات طويلة قضاها في ملعب أنفيلد. واليوم، يجد نفسه أمام تحدٍ جديد يتمثل في إثبات قدرته على التأقلم السريع مع الكرة الإسبانية وإقناع الجماهير المدريدية بأنه الصفقة التي تستحق الرهان.