"المشهد الثقافي في مصر".. مؤتمر بأكاديمية الفنون يناقش التحديات والفرص

تنظم أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، بالتعاون مع منظمة المعاهد الوطنية الأوروبية للثقافة (EUNIC) ، مؤتمرًا ليوم واحد بعنوان: "المشهد الثقافي في مصر: التحديات والفرص!".

ويقام المؤتمر يوم السبت 6 سبتمبر 2025 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بمقر الأكاديمية بخاتم المرسلين في العمرانية الغربية بالجيزة، بمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين والخبراء الدوليين، بهدف مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الثقافة والفنون في مصر واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثقافي محليًا ودوليًا.
أربع جلسات نقاشية مفتوحة
يتضمن برنامج المؤتمر أربع جلسات نقاشية مفتوحة وتفاعلية، تبدأ بالجلسة الأولى التي يشارك فيها كل من الدكتورة جيهان زكي أستاذة علم المصريات وعضو مجلس النواب، وإيريك لِباس الملحق الثقافي بالمعهد الفرنسي بمصر، وصلاح الحنفي المتخصص في برامج تغيير السلوك الاجتماعي باليونيسف، وأحمد العطار المخرج المسرحي والكاتب والمدير الثقافي، ويديرها سامي كريتا مسؤول الاقتصاد الإبداعي بالمجلس الثقافي البريطاني.
وتليها الجلسة الثانية بمشاركة سعيد قابيل مدير أول البرامج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمنتج الموسيقي محمود رفعت، والموسيقي والمدرس أيمن مبروك، وإسراء صالح مؤسسة مشاركة ورئيسة المشروعات بمركز كرومة الثقافي بأسوان، وتديرها نيفين قناوي مؤسسة مهرجان "هي" للفنون.
أما الجلسة الثالثة فيشارك فيها الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والمخرج المسرحي عادل حسن، والدكتور محمود فؤاد المخرج ومدير مسرح نهاد صليحة، وعزت عزت المدير الفني ومصمم الرقصات، ويديرها سامي داوود مدير البرامج والثقافة.
ويُختتم المؤتمر بالجلسة الرابعة التي تعقد تحت عنوان "الفن والقضايا العالمية!"، لتسليط الضوء على دور الفن في معالجة القضايا الكبرى مثل التغير المناخي والحفاظ على البيئة، ويشارك فيها المخرج السينمائي والمدير الإبداعي عمروش بدر، وتيريزا سفاشكوفا مسؤولة المشاريع الثقافية في السفارة والمراكز التشيكية، وهبة الشيخ نائب الملحق الثقافي في مصر، فيما تديرها إيزابيلا بوماريتو مديرة مشروعات البرنامج الثقافي الأوروبي–المصري.
ويمثل هذا المؤتمر منصة حوارية مهمة تجمع المبدعين وصنّاع القرار وممثلي المؤسسات الثقافية المحلية والدولية، حيث يهدف إلى تبادل الرؤى حول مستقبل المشهد الثقافي والفني في مصر، وإبراز دور الفنون في مواجهة القضايا المجتمعية والعالمية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإبداعي وتعزيز جسور التواصل بين مصر وأوروبا.