محمد الرواي: صانع محتوى إماراتي يقود التوعية بالأمن السيبراني عبر وسائل التواصل
برز اسم محمد عبدالله خلفان الرواي في السنوات الأخيرة كواحد من صناع المحتوى الإماراتيين الذين دمجوا بين الشغف بالتقنية والمسؤولية المجتمعية، عبر تقديم محتوى متخصص في مجال الأمن السيبراني، يُعزز من الوعي الرقمي لدى المتابعين في العالم العربي.
ويطرح الرواي عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، وبالأخص على تطبيق "سناب شات"، سلسلة من المواد المرئية والمبسطة التي تسلط الضوء على مفاهيم متقدمة في الأمن السيبراني، مثل أمن الشبكات، وأمن التطبيقات، وحماية البيانات، وأمن الحوسبة السحابية، وأمن الاتصالات والإنترنت.
ويعتمد الرواي على أسلوب تعليمي عصري يدمج بين المعلومة الدقيقة والطابع التفاعلي، ما جعله يحقق حضوراً مميزاً بين فئة الشباب المهتمين بالتكنولوجيا. كما حرص على جعل التقنية مفهومة للجميع، سواء للمتخصصين أو لرواد الإنترنت العاديين، مما عزز من أهمية ما يقدمه ضمن البيئة الرقمية الإماراتية والخليجية.
وبجانب اهتمامه بالمجال السيبراني، يُعرف محمد الرواي بشغفه بعدة مجالات أخرى، منها السفر، وكرة القدم، والسيارات، والأنشطة الرياضية، حيث يشارك متابعيه بلقطات يومية متنوعة توثّق نمط حياته، ما يضفي على محتواه بُعداً شخصياً يُقربه من جمهوره ويُظهر الجانب الإنساني في شخصيته التقنية.
يُذكر أن الأمن السيبراني بات واحداً من أبرز الأولويات الوطنية في دولة الإمارات، ما يجعل جهود صناع المحتوى في هذا المجال، أمثال محمد الرواي، محل تقدير واهتمام من الأوساط المجتمعية والإعلامية.