رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خبراء: الأزمة الدبلوماسية بين مصر وإنجلترا "مؤقتة" ونابعة من "سوء فهم"

السفارة البريطانية
السفارة البريطانية في مصر

يرى خبراء أن الخلاف الدبلوماسي الأخير بين القاهرة ولندن، والذي أدى إلى إغلاق مؤقت للسفارة البريطانية، هو مجرد "خلاف دبلوماسي مؤقت" وليس أزمة عميقة وطويلة الأمد، يتفق على هذا الرأي كل من إيهاب نافع، الخبير في العلاقات الدولية، والدكتور أحمد عجاج من لندن.

من جهته، أكد الدكتور أحمد عجاج، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية، أن بريطانيا تعتبر إزالة مصر للحواجز الأمنية أمام السفارة انتهاكاً لاتفاقية فيينا، التي تُلزم الدولة المضيفة بحماية السفارات. 

وأوضح خلال حواره مع قناة “dw” الألمانية، أن مبدأ المعاملة بالمثل، الذي استندت إليه القاهرة، لا ينطبق على قضايا حماية البعثات الدبلوماسية، وأن إغلاق السفارة كان مجرد إجراء دبلوماسي معتاد في انتظار توضيح من الجانب المصري.

في المقابل، أوضح إيهاب نافع أن الإجراءات المصرية جاءت رداً على عدم توفير الحماية الكافية للسفارات المصرية في العواصم الأوروبية، مشيراً بشكل خاص إلى حادثة اعتقال ناشط مؤيد للحكومة المصرية في لندن. 

ووصف نافع الإجراءات الأمنية السابقة حول السفارة البريطانية بأنها "غير عادية"، مؤكداً أن الرأي العام المصري ضغط على الحكومة لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.

 

خلفيات الأزمة

اندلعت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعد أن أزالت السلطات المصرية الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية في القاهرة. 

جاءت هذه الخطوة رداً على احتجاجات سابقة أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في ظل قضية اعتقال ناشط مؤيد للحكومة في لندن.

ورداً على ذلك، أغلقت السفارة البريطانية مبناها الرئيسي مؤقتاً، معللة ذلك بأن الإجراءات المصرية استلزمت "مراجعة شاملة للترتيبات الأمنية". 

ويُشار إلى أن هذا التوتر يتقاطع مع قضايا أخرى، مثل قضية الناشط علاء عبد الفتاح ودور مصر على الحدود مع قطاع غزة.

اقرأ المزيد..