عمرو أديب: مصر تمتلك كل الإمكانيات لتصبح أكبر دولة سياحية في العالم

أوضح الإعلامي عمرو أديب أن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتصبح أكبر دولة سياحية في العالم، مهما بلغ عدد السائحين، مشيرًا إلى أن السياحة تمثل حقنة قوية للاقتصاد الوطني، حيث تسهم بشكل مباشر في توفير العملات الصعبة التي تحتاجها الدولة.
وأضاف عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية" أن مصر تستحق أن تكون في مقدمة الدول السياحية، قائلاً: "لو عايز الحق، مصر أحق"، في إشارة إلى قدرتها على المنافسة بقوة مع دول مثل تركيا واليونان والمغرب.
موسم السياحة الحالي يحمل في طياته فرصًا عظيمة
وأشار عمرو أديب إلى أن موسم السياحة الحالي يحمل في طياته فرصًا عظيمة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بـ"الزلزال السياحي الكبير" الذي سيجذب ملايين الزوار إلى مصر، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
أهمية تطوير البنية التحتية
وأكد عمرو أديب على أهمية تطوير البنية التحتية، لا سيما المطارات، لتكون على مستوى تطلعات السياح، مشددًا على أن مصر تستحق أن تستقبل أعدادًا أكبر من السياح وتوفر لهم خدمات مميزة تجعلها في مصاف الدول السياحية الكبرى.
وأوضح عمرو أديب أن السياحة ليست فقط مصدر دخل، بل هي العمود الفقري الذي يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر العالمية، مطالبًا الجميع بالتكاتف والعمل من أجل استغلال هذه الفرصة وتحقيق قفزات نوعية في القطاع السياحي.
انتشال 3 قطع أثرية من أعماق البحر المتوسط
شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، السيد اللواء قائد القوات البحرية، والسيد اللواء قائد المنطقة العسكرية الشمالية، فعاليات اليوم الثاني من أنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه، حيث تمت عملية انتشال ثلاث قطع أثرية ضخمة من أعماق البحر المتوسط بميناء أبو قير، وسط تغطية إعلامية محلية ودولية واسعة.
وشارك في الفعالية كل من الأستاذة يمني البحار والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والدكتور أحمد رحيمة معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، وبحضور عدد من سفراء وقناصل الدول الأجنبية بجمهورية مصر العربية.
وخلال الفعالية، تم انتشال ثلاث قطع أثرية بارزة، هي تمثال ضخم من الكوارتز على هيئة أبو الهول يحمل خرطوش الملك رمسيس الثاني، وتمثال من الجرانيت لشخص غير معروف من أواخر العصر البطلمي مكسور الرقبة والركبتين، وتمثال من الرخام الأبيض لرجل روماني من طبقة النبلاء.
وقد أعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال كلمته بهذه المناسبة، عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الاستثنائي، مشيداً بالجهود التي بُذلت لإخراج هذه القطع الأثرية الفريدة من أعماق البحر المتوسط إلى النور.
حماية الإرث الإنساني
كما ثمَّن الدعم الكبير الذي تحظى به الآثار من القيادة السياسية، مؤكداً على أن ما توليه الدولة من اهتمام ورعاية بالآثار والتراث المصري أسهم بشكل جوهري في صون الهوية الحضارية وحماية الإرث الإنساني الفريد لمصر.