انعقاد ملتقى الإبداع والابتكار في علوم القاهرة (صور)
شهدت قاعات كلية العلوم بجامعة القاهرة انعقاد ملتقى الإبداع والابتكار النسخة الثانية وسط حضور حاشد تجاوز 200 مشارك وضيف.
وشارك في الملتقى 100 متنافس في التصفيات النهائية، مثلوا مختلف المدارس والجامعات من جميع محافظات الجمهورية، وتراوحت أعمارهم بين 10 و25 عامًا.
جاء ذلك برعاية الدكتورة سهير رمضان فهمي عميد كلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتورة مها الخاذندار وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة هبة محمد فهمي القائم بأعمال مدير مركز خدمة ودعم الباحثين كلية العلوم في جامعة القاهرة.
جرى تنظيم الملتقى تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من 15 خبيرًا وبمساندة فريق تنظيمي قوامه 20 عضوًا، ليؤكد مجددًا مكانته كمنصة وطنية رائدة لرعاية الإبداع الشبابي وتعزيز ثقافة الابتكار وربط الأفكار الإبداعية بفرص حقيقية للتطبيق.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، احتفى الملتقى هذا العام بإبداعات الشباب في أربعة محاور رئيسية: المسار الثقافي: الشعر والقصة القصيرة، والمسار الفني: التصوير الفوتوغرافي، الرسم، والأشغال اليدوية، والمسار العلمي: مشروعات الذكاء الاصطناعي، الطاقة، البيئة، العلوم التطبيقية، والتقنيات الناشئة، ومسار ريادة الأعمال: الأفكار الريادية، نماذج الأعمال، وحلول الاستدامة.
تنوعت الفعاليات بين أربعة معارض رئيسية شملت: معرضًا علميًا، وعرضًا للابتكارات ومشروعات ريادة الأعمال، إضافةً إلى معرض ثقافي ومعرض فني ضم أعمالًا في التصوير الفوتوغرافي والرسم والأشغال اليدوية.
وأكد المشاركون أن الملتقى مثّل فرصة فريدة للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وعرض مشاريعهم أمام نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الأعمال. كما أشادت لجان التحكيم بالمستوى المتميز للأعمال المقدمة، والتي اتسمت بالأصالة، والقيمة العلمية والثقافية، والتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشهد الملتقى تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في جميع المحاور بجوائز مادية، فضلًا عن منح شهادات تقدير لجميع المتأهلين، تقديرًا لجهودهم وإبداعاتهم.
وصرّح منظمو الملتقى بأن هذه الفعالية جاءت تجسيدًا لرؤية كلية العلوم – جامعة القاهرة في دعم الإبداع الطلابي والبحث العلمي، وخلق بيئة حاضنة للأفكار المبتكرة التي يمكن أن تتحول إلى مشاريع رائدة ذات أثر مجتمعي واقتصادي.
وأضافوا أن نجاح ملتقى الإبداع والابتكار النسخة الثانية يُعد محطة مهمة في مسيرة الكلية نحو تعزيز ثقافة التميز والإبداع، وترسيخ دور الجامعات كمحرك أساسي للتنمية المستدامة، وبناء جيل من الشباب المبدع القادر على صياغة حلول مبتكرة لمستقبل أفضل.
