رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خبير تعليمي: التقييمات الأسبوعية غير مجدية تربويًا

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن التقييمات الأسبوعية غير مجدية تربويا لأنه يفضل تباعد الفترات الزمنية بين التقييمات بحسب علوم التقويم التربوي. 

ولفت الخبير التربوي إلى أن بعض الدروس يستغرق شرحها أكثر من أسبوع، مما يجعل تقييم أجزاء منها خلال أسبوع واحد غير مجد تربويا، وفي هذه الحالة يمكن تطبيق الواجبات اليومية والأداءات الصفية كبديل. 

ونوه بأن تباعد التقييمات يتيح للمخ البشري فرصة أفضل لاستيعاب المعلومات وفهمها بعمق، إذ يحتاج المخ الإنساني إلى فترات زمنية مناسبة حتى يتمكن من فهم المعلومات وإتقانها بشكل صحيح

وطالب الخبير التربوي بتقليل عدد مرات التقييم الأسبوعي من أربع مرات إلى مرتين فقط، لما يحققه ذلك من فوائد تربوية وتعليمية ونفسية متعددة. 

فوائد تقليل التقييمات المدرسية 

  • تخفيف الضغوط الواقعة على جميع أطراف المنظومة التعليمية، سواء الطلاب أو المعلمين أو أولياء الأمور. 
  • إتاحة وقت أكبر للمعلم للتدريس والتعليم داخل الفصل بعيدًا عن ضغوط التقييمات. 
  • تمكين المعلم من معالجة نواحي الضعف لدى الطلاب الذين يحصلون على درجات منخفضة في التقييم السابق، وخاصة أن علاج بعض نواحي الضعف لدى الطلاب يستغرق وقتا طويلا.
  • إتاحة فرصة أوسع للطلاب لممارسة الأنشطة التربوية والتعليمية التي تساعدهم على تفريغ طاقاتهم المكبوتة بعيدا عن العنف.
  • تعديل الصورة الذهنية لدى المجتمع عن المدرسة، لتعود وتصبح مكانًا للتعليم لا للتقييم والامتحانات فقط، مع الاهتمام بالأنشطة التربوية.
  • منح الطلاب فرصة أكبر للاستعداد الجيد لكل تقييم.
  • يمكن للواجبات اليومية والأداءات الصفية أن تؤدي نفس وظيفة التقييمات الأسبوعية (خاصة في الأسبوعين اللذين لا تعقد فيهما التقييمات الأسبوعية) من حيث متابعة مستوى الطلاب أولا بأول.