مشاركة متميزة لطلاب جامعة المنوفية الأهلية فى المنتدى العربي للشباب والبيئة

شارك وفد طلابي من جامعة المنوفية الأهلية في فعاليات المنتدى العربي للشباب والبيئة الساحلية الثالث عشر، الذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بمدينة الغردقة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية، تحت شعار "شواطئنا حياتنا.. والبلاستيك خطرها".

 ضم الوفد الطلاب: عمرو أنس (كلية الطب)، إبراهيم شلبي (العلاج الطبيعي)، ملك الفرماوي (طب الفم والأسنان)، وإيمان شاهين (الصيدلة)، برفقة المشرفة سمر المغربي، مدير الشؤون المالية. وشهد المنتدى مشاركة ممثلين عن 15 دولة عربية وإفريقية، وعدد من الخبراء والبرلمانيين، وحمل اسم العالم الراحل د. مصطفى فودة تقديرًا لإسهاماته البيئية.

وأكد الدكتور أحمد القاصد، رئيس الجامعة، أن المشاركة تأتي انطلاقًا من استراتيجية الجامعة لدعم الأنشطة الطلابية، وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، بما يواكب رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية تمكين الشباب وإعدادهم لتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية. وأشادت الدكتورة نانسي أسعد بمستوى الوفد، مؤكدة حرص الجامعة على توفير الدعم الكامل لطلابها للمشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية.

وتناول المنتدى هذا العام محاور التغيرات المناخية، حماية النظم البيئية الساحلية والبحرية، وأهمية الحد من التلوث البلاستيكي، من خلال جلسات نقاشية وورش عمل ميدانية.

 وأعرب الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة وتبادل الخبرات مع الوفود العربية، والمساهمة في صياغة توصيات تعزز دور الشباب في حماية البيئة.

ومن أبرز توصيات المنتدى: إطلاق حملات توعية بالمحافظة على التنوع البيولوجي، تعزيز التعاون العربي والإفريقي في إدارة الموارد الساحلية، دعم الابتكار الشبابي لمواجهة التلوث البحري، وتطوير برامج تدريبية للتكيف مع آثار التغير المناخي. كما أوصى بزراعة المانجروف وإنشاء شبكة رقمية للشباب المهتمين بالبيئة.

واختُتم المنتدى بالتأكيد على أن البيئة الساحلية تمثل ركيزة أساسية للأمن البيئي والاقتصادي العربي، داعيًا إلى تكاتف الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمواجهة التلوث البلاستيكي، مع تكريم المشاركين وإعلان نية تكرار المنتدى بدول مختلفة لتعزيز ثقافة حماية البيئة.