أبرز تصريحات بوتين في جلسة منظمة شنجهاي في الصين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن محاولات الغرب المستمرة لضم كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) هي أحد الأسباب الرئيسية للصراع الأوكراني.. وفقاً لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأشار بوتين خلال جلسة لمجلس رؤساء دول منظمة شنجهاي للتعاون في تيانجين بالصين، إلى أن الأزمة نشأت إلى حد كبير بسبب الانقلاب الذي شهدته كييف في عام 2014، والذي استفزه الغرب، موضحا أن السبب الثاني للأزمة هو محاولات الغرب المستمرة لضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وقال:"كما أكدنا مراراً وتكراراً، فإن هذا يشكل تهديداً مباشراً لأمن روسيا".

بوتين يرى أن الحفاظ على الاستقرار من أولويات منظمة شنجهاي 

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الحفاظ على الاستقرار في الدول الأعضاء وعلى طول حدودها يعد من أولويات المنظمة.
وأضاف بوتين: "من المؤكد أن الحفاظ على الاستقرار في الدول الأعضاء وعلى طول حدودها يُعدّ من أولويات منظمة شنجهاي للتعاون، وتدعم روسيا مشروع برنامج مكافحة التطرف، الذي أُعدّ لهذا الاجتماع، وهي مستعدة للمشاركة في تنفيذه".

كما سلط بوتين الضوء على أهمية الاتفاقيتين المقدمتين للتوقيع خلال القمة، واللتين تنصان على إنشاء مركز عالمي لمنظمة شنجهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية طشقند، مُصمم لمواجهة جميع التحديات والتهديدات الراهنة، ومركز لمكافحة المخدرات في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
وأكد بوتين: "نتوقع أن يبدأ المركزان العمل في أقرب وقت ممكن".

بوتين يؤكد أن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ثابتة ولا تتزعزع حتى يومنا هذا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، والتي تشمل سيادة القانون الدولي وحق كل دولة في السيادة واحترام مصالحها واستقلالها، لا تزال "ثابتة لا تتزعزع" حتى يومنا هذا.
وشدد الرئيس الروسي على دور الأمم المتحدة وقال: "بعد الحرب العالمية الثانية، أُنشئت الأمم المتحدة، التي تحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين لتأسيسها، وتضمن ميثاقها مبادئ أساسية: سيادة القانون الدولي، وحق الدول في تقرير مصيرها، والمساواة في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام استقلال أي دولة ومصالحها الوطنية، ولا تزال هذه المبادئ راسخة لا تتزعزع حتى يومنا هذا".
وأكد الزعيم الروسي أن أنشطة منظمة شنجهاي للتعاون ترتكز بالتحديد على هذه المبادئ، "وتوحد الحلفاء المتشابهين في التفكير، والملتزمين بأفكار بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب".
وبحسب بوتين، فإن الوثائق التي سيتم توقيعها في الاجتماع ستعكس "التوجهات المنسقة للدول الأعضاء بشأن القضايا ذات الصلة بالأجندة العالمية والإقليمية".