استشهاد الصحفيةإسلام عابد من قطاع غزة برفقة زوجها وأولادها

استشهدت الصحفية إسلام عابد، مراسلة قناة القدس اليوم، الأحد في مدينة غزة، أثناء تغطيتها الإعلامية للأحداث الميدانية، لتلتحق بقافلة الصحفيين الذين ارتقوا جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
وباستشهاد إسلام عابد، يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة إلى 247 صحفيًا وصحفية منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب جرح واعتقال المئات واستهداف وتدمير المؤسسات والمقار الإعلامية.
الصحافة الفلسطينية تدفع ثمن الحقيقة

ويأتي استشهاد عابد ليؤكد حجم المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون خلال أداء واجبهم المهني في توثيق جرائم الاحتلال ونقل معاناة المدنيين إلى العالم.
المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات جديدة للنساء والفتيات في غزة
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأحد، تقديم مساعدات جديدة منقذة لحياة النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة، ولوازم خاصة من أجل آلاف النساء والفتيات في القطاع.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى استئناف كامل لدخول المساعدات إلى غزة، في الوقت الذي تواجه الفتيات والنساء خطر مضاعفات الحمل والأمراض، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية.
يأتي هذا الإعلان في وسط أزمة إنسانية "كارثية" في غزة، في الوقت الذي "تتحمل فيه النساء والفتيات وطأة المعاناة".
وتعهدت المملكة المتحدة بتقديم تمويل حيوي لتوفير قابلات وإمدادات طبية طارئة للأمهات حديثات الولادة في غزة ،على خلفية الأزمة الإنسانية المروعة التي يشهدها قطاع غزة.
هذه المساعدات يمكن أن تصل للآلاف، لكن فقط في حال سماح إسرائيل بزيادة مستدامة من المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أكدت لجنة مراجعة المجاعة وجود مجاعة في أجزاء من غزة.
وجددت المملكة المتحدة تأكيد أن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة قد تسبب في هذه الكارثة التي من صنع الإنسان، وتهيب بها العمل على تحسين الوضع فورًا.
وقال ديفيد لامي"الوضع الإنساني في غزة يظل كارثيا، حيث توجد مجاعة في غزة، وتتحمل النساء والفتيات وطأة المعاناة.
والمملكة المتحدة تفعل كل ما في وسعها لتحسين الوضع، لكن موقفنا يظل جليا تماما: لكي يكون للمساعدات أي أثر، يجب على إسرائيل ضمان السماح بدخولها وتوزيعها بأمان وأمن على المدنيين الذين في أشد حاجة إليها".
وتابع "كما إن نظام الرعاية الصحية في غزة دُمّر. فباستمرار القصف الجوي على مراكز الرعاية الصحية، وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة تماما، ستشعر النساء الحوامل بقلق بالغ بشأن إمكانية الولادة بأمان".