أهالي الرهائن يُطالبون نتنياهو بقبول الاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات

احتشد أهالي الرهائن الإسرائيليين، أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (كيرياه)، في تل أبيب مساء اليوم الأحد، مُطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين قوله -في بيان صحفي- "إن رفضكم مناقشة تفاصيل الاتفاق المطروح حاليًا على طاولة المفاوضات يمثل خسارة لا رجعة فيها. اجلسوا على طاولة المفاوضات الآن، ولا تنهضوا حتى يتم التوصل إلى اتفاق عملي لإعادة جميع الرهائن". 

وتساءلت عيناف زانجاوكر، والدة الرهينة ماتان زانجاوكر، عن قرار الكابينيت بالانعقاد: "ما الغرض من انعقاد الكابينيت تحديدًا؟ أريد أن أسألك يا بنيامين نتنياهو. أعضاء حكومتك يتباهون - بل يتباهون - بإحباط صفقات كانت مطروحة". 

وأضافت: "الآن هناك صفقة مطروحة. بدلًا من استغلالها وتحويلها إلى اتفاق شامل يضمن عودة الرهائن - الأحياء منهم والأموات - وينهي الحرب، ما الغرض من انعقاد الكابينيت الآن؟". 

ودعت عائلات الرهائن في الأسابيع الأخيرة إلى إضرابات ومظاهرات حاشدة للضغط على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الـ48 الذين تقول إسرائيل أنهم ما زالوا في قبضة حركة "حماس". 

مقاتلات الاحتلال تلقي بالخطأ قنابل قرب موقع عسكري إسرائيلي في غزة

كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن تفاصيل حادثة خلل فني في إحدى الطائرات الإسرائيلية كاد ان يودي بحياة عدد من الجنود الإسرائيليين .

وقالت إن طائرة مقاتلة أطلقت صاروخًا عن طريق الخطأ بسبب خلل تقني، سقط على بُعد مئات الأمتار فقط من موقع للجيش "الإسرائيلي" شمال قطاع غزة، حيث كان الجنود متواجدين في تلك اللحظة. نتيجة الخلل، انحرفت القنبلة عن مسارها وسقطت بالقرب من الموقع العسكري.

وأضافت أن الصاروخ انفجر على بُعد مئات الأمتار من الجنود، مما تسبب بتطاير الحجارة والرمال نحوهم، لكن لم يُصب أحد من الجنود، وفقا لوكالة معا الفلسطينية.

وقالت إن الصاروخ أصاب موقعًا عسكريًا للجيش "الإسرائيلي" على الساحل الشمالي للقطاع، وكان خاليًا من الجنود في تلك اللحظة، رغم أنه يُستخدم أحيانًا كقاعدة عسكرية، الحادث كان من الممكن أن يتسبب بعواقب أكثر خطورة.

إعلام إسرائيلي: حدثٌ أمنيٌ صعبٌ يجري الآن في غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هناك حدثا أمنيا صعبا يحدث في الوقت الحالي في قطاع غزة.

في غضون ذلك، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال أن المعركة مع حماس لم تنته بعد، قائلا: "سنصل إلى قيادات حماس في الخارج".

القناة 12" الإسرائيلية: وثيقة مُتداولة بين جنود الجيش تشير لفشل عملية "عربات جدعون" 

 أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الأحد ، بأن هناك وثيقة سرية يجرى تداولها حاليا بين أفراد الجيش، تشير إلى أن عملية "عربات جدعون"، الهجوم الرئيسي الذي شُنّ ضد حماس في مايو الماضي، لم تحقق أهدافها الأساسية. 

وذكرت القناة، في معرض نشرها جزءًا من الوثيقة، بأنه تم توزيعها الأسبوع الماضي من قِبل مركز المعلومات العملياتية التابع لقوات المشاة، وقد اطلعت عليها بالفعل عدة ألوية، وتنص الوثيقة على أن العملية لم تنجح في تحقيق أيٍّ من هدفيها، وهو إسقاط حماس عسكريًا أو تحرير الرهائن. 

وفي حين أشاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وضباط كبار آخرون، بالعملية علنًا، فإن التقييم الداخلي ينص صراحةً على أن "إسرائيل ارتكبت كل خطأ ممكن" في شنّ هذه الحملة. 

وهاجمت الوثيقة الجيشَ بالتصرف "بخلاف عقيدته العسكرية" من خلال تزويد من وصفتهم بـ"الأعداء" بالموارد عبر المساعدات الإنسانية، والفشل في استخدام الوقت كأداة للضغط، وسوء إدارة الموارد، وفي نهاية المطاف استنزاف قواته مع تآكل الدعم الدولي. 

ووفقًا للوثيقة، تمتعت حماس في الوقت نفسه بجميع الظروف اللازمة للبقاء وادعاء النجاح، بما في ذلك الموارد، والأراضي الآمنة، وأسلوب قتال مناسب