بعد إصابته بسرطان الجلد.. الشيف جوردون رامزي يكشف أبرز عاداته السيئة

أعلن الشيف العالمي جوردون رامزي عن إصابته بسرطان الجلد وخضوعه لجراحة ناجحة لإزالة الورم. 

وأوضح رامزي البالغ من العمر ثمانية وخمسين عامًا أن الأطباء شخصوا إصابته بسرطان الخلايا القاعدية وأزالوا الورم من أسفل أذنه في وقت مبكر مما ساعد على منع تطور المرض. 

ورغم قلقه الأولي إلا أن رامزي أكد أنه يتعافى بشكل جيد ووجّه شكره العميق للفريق الطبي الذي سارع إلى علاجه

دعوة للوقاية من أشعة الشمس

استغل رامزي إعلان إصابته ليحث جمهوره على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لحماية أنفسهم من مخاطر أشعة الشمس. 

وأكد أن نوع السرطان الذي أُصيب به غالبًا ما ينتج عن التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية سواء من الشمس أو أجهزة التسمير الصناعية. 

وناشد معجبيه باستخدام واقي الشمس وتغطية أجسادهم وتجنب التعرض الطويل للشمس لا سيما في ساعات الذروة

رسائل دعم وتقدير من مؤسسات وأصدقاء

تلقى رامزي سيلاً من رسائل الدعم من جمهوره وأصدقائه إلى جانب منظمات صحية مثل جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة التي أشادت بمبادرته للتوعية بالمرض. 

وأشارت الجمعية إلى أن سرطان الخلايا القاعدية يُعد من أكثر أنواع السرطان الجلدية شيوعًا ويظهر غالبًا على هيئة بقع أو نتوءات في مناطق مثل الوجه والعنق والكتفين واليدين

رامزي يواصل أعماله رغم المرض

رغم التحديات الصحية لا يزال جوردون رامزي يواصل إدارة إمبراطوريته الواسعة في عالم الطهي والتي تشمل عددًا كبيرًا من المطاعم حول العالم حصلت على العديد من نجوم ميشلان. 

ويواصل كذلك ظهوره الإعلامي في برامج الطهي الشهيرة مثل هيلز كيتشن وكيتشن نايت ميرز ومسلسله السياحي على قناة آي تي في برفقة جينو دي أكامبو وفريد سيريكس

حادث مزعج في لوس أنجلوس

لم تخلُ الفترة الأخيرة من التوترات حيث تعرّض رامزي لحادث مقلب خطير عندما استجابت شرطة لوس أنجلوس لبلاغ كاذب بوجود إطلاق نار داخل قصره في بيل إير، وقد تبين لاحقًا أن البلاغ كان جزءًا من خدعة تهدف لإثارة الذعر.

 ولم يكن رامزي متواجدًا في القصر وقت الحادث وفتحت السلطات تحقيقًا رسميًا في القضية دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن

حوادث متكررة تستهدف المشاهير

يأتي هذا الحادث ضمن موجة متزايدة من المقالب الخطيرة التي تطال الشخصيات العامة. 

وسبق أن استُهدفت شخصيات بارزة مثل نيكي ميناج وجاستن بيبر وجينيفر أنيستون بريهانا بمكالمات بلاغ كاذبة مماثلة. 

كما تعرّض أحد مطاعم رامزي في لندن لسرقة أدت إلى خسائر مادية قدرت بأكثر من ألفي جنيه إسترليني نتيجة سرقة مئات القطع من الزينة

من خلال هذه المواقف يواصل جوردون رامزي تسليط الضوء على قضايا إنسانية وصحية مهمة بينما يواجه التحديات بشجاعة سواء في مطبخه أو في حياته الشخصية