نجل الدكتور زويل يزور رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط ومدرسة والده بالمنصورة

قام الدكتور هاني زويل ابن العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل بزيارة مدينة المنصورة الجمعة ، حيث توجه فور وصوله إلى مركز الكلى لزيارة عالم مصر الكبير الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط ومؤسس مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وأقرب أصدقاء صاحب نوبل الراحل الكبير الدكتور زويل .
العالم الكبير
وفي ختام زيارته لمركز الكلى أعرب د . هاني زويل عن سعادته بلقاء العالم الكبير الدكتور غنيم أحد كبار علماء وأطباء العالم مشيرا إلى أن الصرح الطبي الفريد الذي أسسه بالمنصورة يعد أهم المراكز العالمية في هذا التخصص ويمثل مفخرة للطب المصري.

الإنتاج الفني
كما زار د . هاني زويل مدرسة د. أحمد زويل الإعدادية للبنات بالمنصورة التي تقع على بعد خطوات من مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية واستقبله د . عصام عماره مدير عام التعليم العام بالمحافظة ورئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية حازم نصر وعادل فؤاد مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية التابعة لها المدرسة ومنال أحمد مديرة المدرسة في وجود عدد من الطالبات اللائي حرصن على استقباله ، وقام بجولة تفقد خلالها مرافق المدرسة وحديقتها وغرف الأنشطة وأثنى على جهود إدارة المدرسة وكذا الأنشطة والإنتاج الفني والعلمي والثقافي المتميز للطالبات .

براعم النادي
كما قام بزيارة نادي جزيرة الورد بالمنصورة والتقى ببراعم النادي في الورش التقنية والعلمية وزار قاعات و ملاعب النادي وحمام السباحة الأولمبي وكورنيش النادي على النيل وأشاد بجهود رئيس مجلس إدارة النادي النائب طارق عبد الهادي وأعضاء مجلس الإدارة وإبراهيم الجمل مدير عام النادي والعاملين به ، رافق د . هاني الدكتور عمرو حته الذي وجه له الدعوة لزيارة المنصورة
يذكر بأن العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل حصل في 21 أكتوبر 1999 على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة " الفيمتوثانية" ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د .زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمي بكيمياء الفيمتوثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفيمتوثانية.