رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير البترول الأسبق: اكتشاف آبار تنتج 5 آلاف برميل يوميًا يفتح آفاقًا جديدة للطاقة

بترول
بترول


قال  المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن الصحراء الغربية تمثل مستقبلًا واعدًا للطاقة في مصر، لافتا  إلى أنها بدأت تكشف عن أسرارها عبر اكتشافات جديدة تبشر بزيادة كبيرة في الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
 

 

وتابع كمال  خلال  مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر لم تستغل حتى الآن سوى 15% فقط من إجمالي مساحتها البرية والبحرية في أعمال البحث والاستكشاف، ورغم ذلك حققت هذه النسبة المحدودة إنتاجًا يتراوح بين 30 و35% من إجمالي محتوى المخزون البترولي والغازي، وهو ما يعكس حجم الفرص غير المستغلة بعد.

 


وواصل وزير البترول الأسبق  أن بعض الحقول المصرية مثل جمسة، الذي اكتُشف عام 1886، ما زالت تنتج حتى الآن بعد أكثر من 140 عامًا، فضلًا عن حقول مرجان وبلاعيم البحرية، وهو ما يؤكد غزارة الثروات الطبيعية التي تملكها مصر.
ولفت كمال إلى الدور الاستراتيجي لشركة إيني الإيطالية، التي وصفها بأنها شريك استراتيجي لمصر كلها وليس لقطاع البترول فقط، حيث تواصل عمليات البحث والاستكشاف دون توقف حتى في حال فشل بعض المحاولات، وهو ما يجعلها نموذجًا للتحالف القائم على الثقة والالتزام المشترك.
 

 

وكشف كمال أن الاكتشافات الأخيرة في الصحراء الغربية أظهرت آبارًا تنتج نحو 5 آلاف برميل يوميًا، بالإضافة إلى الغازات المصاحبة، معتبرًا أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة للطاقة وتمنح أملًا كبيرًا في مستقبل المنطقة.
 

 

 

 

 

وزير البترول الأسبق: إيني تمتلك خبرات عالمية جعلتها شريكًا استراتيجيًا لمصر
 

 

 

كما أكد المهندس أسامة كمال، أن شركة إيني الإيطالية تُعد واحدة من أكثر الشركات العالمية إصرارًا ومثابرة، وتمتلك خبرات فنية وتقنيات متقدمة أهلتها لتحقيق إنجازات كبيرة في مصر.

 


وأوضح   أن التجربة في حقل ظهر تمثل نموذجًا واضحًا، حيث كانت هناك شركة أخرى عملت في المنطقة نفسها وتوقفت عند عمق 3 آلاف متر تحت سطح البحر دون أن تتمكن من تحقيق اكتشافات تُذكر، بينما واصلت شركة إيني عمليات البحث والتنقيب حتى وصلت إلى الطبقات الحاملة للهيدروكربونات على عمق 6 آلاف متر تحت سطح البحر، ما أسفر عن تحقيق واحد من أكبر الاكتشافات الغازية في تاريخ مصر.

 


واستطرد  أن ما يميز إيني هو امتلاكها لتقنيات متطورة مثل الحفر الأفقي، وهو أسلوب لم يكن متاحًا في مصر من قبل، فضلًا عن قدرتها على تطبيق أحدث أساليب المضاهاة الجيولوجية التي تثبت وجود طبقات حاملة يمكن الاستفادة منها اقتصاديًا.

 


وشدد كمال على أن هذه القدرات الفنية العالية والروح المثابرة التي تتحلى بها الشركة، كانت وراء النجاحات المتتالية التي حققتها في مصر، مؤكدًا أن الشراكة معها تعكس نموذجًا رائدًا للتحالف بين مصر وشركات البترول العالمية الكبرى.