طالب بجامعة حلوان التكنولوجية يطلق مشروعه "Tafsela 95"

خرجت فكرة طلابية من قاعات الدراسة لتصبح مشروعًا حقيقيًا على أرض الواقع، في جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، وتحديدًا قسم تكنولوجيا الملابس الجاهزة. 

فتح باب التقدم للمدن الجامعية للطلاب المستجدين في جامعة حلوان

حول الطالب محمد عشري شغفه في التصميم والتنفيذ إلى مشروعه الخاص "Tafsela 95"، أتليه شبابي بروح مختلفة، يجمع بين الذوق العصري والدقة الاحترافية، ويثبت أن الشغف حين يلتقي بالعلم يخلق نجاحًا مضاعفًا.

مشروع "Tafsela 95" لم يكن مجرد خطوة فردية، بل ثمرة من ثمار فلسفة الكلية التي تجعل من التجارب العملية والأنشطة التطبيقية جسرًا حقيقيًا بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل. فكل موديل صممه عشري ليس مجرد قطعة أزياء، بل تجربة تعليمية تحولت إلى منتج واقعي يحمل بصمة مبتكر شاب ويعكس قيمة ما يتعلمه الطلاب داخل الجامعة.

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تسعى دومًا إلى تمكين طلابها من تطبيق ما يتعلمونه في قاعات الدراسة على أرض الواقع، وتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية قادرة على المنافسة. 
وأضاف: "قصص النجاح الطلابية مثل مشروع (Tafsela 95) تعكس رؤيتنا في أن الجامعة ليست فقط مكانًا للتعلم، بل حاضنة للإبداع والابتكار، تدعم طلابها وتفتح أمامهم أبواب سوق العمل بقوة وثقة."

وأوضح الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية، أن هذا المشروع يمثل نموذجًا ملهمًا لفكرة "التعليم من أجل التطبيق"، حيث تسعى الكلية إلى غرس ثقافة تحويل الأفكار والمشروعات الطلابية إلى كيانات قادرة على المنافسة في السوق.

أما الطالب محمد عشري، فقد أثبت بمعادلته البسيطة: الموهبة + الاجتهاد = نجاح، أن كل فكرة جادة يمكن أن تصبح مشروعًا ناجحًا إذا وُجدت لها البيئة الحاضنة، وهو ما وفرته له الجامعة والكلية من فرص عملية وتدريبية جعلت من مشروعه بداية لمستقبل مهني واعد في عالم الأزياء.

وتظل قصة "Tafsela 95" شاهدًا على أن جامعة حلوان التكنولوجية الدولية لا تكتفي بتخريج طلاب يحملون شهادات، بل تصنع قصص نجاح تعكس التلاقي بين الإبداع، العلم، وسوق العمل.