رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تحديات تواجه تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

 كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن تحديات تواجه تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس. 

 وأوضح شوقي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن الدولة تحرص على تأهيل الطلاب للتعامل مع مستحدثات العصر التي يتطلبها سوق العمل الحديث. 

 ونوه شوقي بأن تدريس الذكاء الاصطناعي في الصف الأول الثانوي يأتي مع استلام الطالب لجهاز التابلت وبعد انتهائه من مرحلة التعليم الأساسي التي يكون أتقن فيها الكثير من المعارف في العلوم الأساسية.   

 ولفت شوقي إلى أن كل مجالات العلم حاليًا أصبحت تعتمد على الذكاء الاصطناعي، سواء المجالات الطبية أو الهندسية أو الإعلامية أو التسويقية أو حتى التعليمية وغيرها، مما يتطلب من الطالب اتقانه. 

 وأوضح، أن تعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب يستهدف تنمية بعض المهارات العقلية مثل التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات وغيرها. 

 وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية أصبحت أهم مهارات القرن الواحد والعشرين التي يحتاج إلى أن يتقنها كل طالب أو خريج لكي ينجح سواء في مجال دراسته أو عمله. 

 وأضاف، أن اتقان مهارات الذكاء الاصطناعي يسمح للشخص  بالعمل بالشركات الكبرى سواء داخل أو خارج مصر. 

 وذكر شوقي أن تدريس الذكاء الاصطناعي في سن مبكرة قبل التخصص في دراسته بالجامعة يسمح بتوليد اتجاهات وميول إيجابية لدى الطلاب لدراسته والتعمق فيه فيما بعد. 

 وشدد على أنه لا يمكن في ظل الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي أن تتخرج أجيال من طلاب المدارس في مصر دون أن يتم تدريسه لهم في التعليم ما قبل الجامعي. 

تحديات تدريس الذكاء الاصطناعي في المدارس:

  • جعله مادة نجاح ورسوب فقط في الصف الأول الثانوي سيجعل الطلاب لا يهتمون بشكل جدي بدراسته، وسيركزون بدرجة أكبر على دراسة المواد الأساسية.
  • على الرغم من  تدريس الذكاء الاصطناعى يتطلب تدريبات عملية على الأجهزة الرقمية، فانه من المحتمل في ظل ضغوط الدراسة والتقييمات المتنوعة للطلاب التركيز فقط على تدريسه نظريا مما يقلل الجدوى منه.
  • افتقاد وجود شبكات إنترنت تعمل بكفاءة في الكثير من المدارس.
  • افتقاد وجود عدد كافٍ من المعلمين المؤهلين لتدريسه بشكل كفء  للطلاب.